رأي/ كرونيكرياضة
كومينة يعلق على إقصاء الفريق الوطني في ربع نهائي كأس افريقا..”حول الرياضة يتحلق فاسدون من كل نوع”
نقاش لا عقلاني يجري في الفضاء الأزرق و غيره بعد إقصاء الفريق الوطني في ربع نهاية كاس افريقيا للامم.
أتفهم جيدا الكثير من الانتقادات التي وجهت للمدرب ومساعديه وللجامعة ولبعض اللاعبين، لكنني أرى أن من كان يراهن على فوز هذا الفريق، بتركيبته الشابة و في دورة تنعقد في الكاميرون، فهو واهم.
لقد كنا قاب قوسين من الهزيمة أمام الغابون ووجدنا صعوبة في المقابلات الأخرى، و لا أرى ان الفريق المصري، الذي انتصر علينا في الربع في أحسن حالاته، وربما جنبنا السقوط أمام فريق كاميروني، يمتلك مؤهلات أحسن وقدرة على استغلال نقط ضعف فتكوريقنا الوطني الكثيرة، والتي يتحمل الناخوب الوطني ومساعدوه مسؤولية أساسية فيها بكل تاكيد.
اللاعبون المغاربة المنحدرون من أباء وأمهات مغاربة بالمهجر، الذين رأيناهم يبكون حزنا، قاموا بما يقدرون عليه في الظروف التي تهياوا فيها ولعبوا فيها والخطط المزاجية التي وضعها الناخب، و كانوا يمنون النفس، كغيرهم، بتخطي العقبات و الذهاب بعيدا لافراح المغاربة، لذلك لا يلامون، ولا يلام من سبقوهم ولم يبلغوا حتى الربع في دورات سابقة، فالكرة هي الكرة تخبئ المفاجات دائما، حتى بالنسبة لفرق كبرى أكثر توازنا وتجربة من فريق شاب قيد التكوين وتنقصه قطع غيار اساسية.
وكل تحامل عليهم هو تحامل على جزء أصيل من الشعب المغربي يعبر عن انتمائه وتشبثه بالجدور باستمرار، ويعطي للبلد الكثير، بما في ذلك رياضيين من مستوى لا تنتجه البطولات الوطنية لكرة القدم وغيرها يرفعون راية البلاد عاليا في مختلف التظاهرات الرياضية.
وبصدد بطولاتنا، فإننا نعرف جيدا أنها تستهلك مالا وفيرا، يتم التصرف فيه من طرف أشخاص بشكل غير منتج، و لا تفرز لنا لاعبين أو أبطالا من مستوى عال أو حتى متوسط يمكن لهم الدفاع عن الالوان الوطنية الا فيما نذر، و حين، قال وحيد خاليلوزيش أن ما يلعب هنا. ليس كرة القدم،. فلا. أحد رد عليه، لأن بطولتنا صارت عقيمة ولم تعد تنتج أمثال التيمومي وباموس وبتشو و اسحيتة و لمريس وظلمي.
وبصير بعدما توفرت البنيات التحتية المتطورة. و صارت جامعة الكرة و الأندية. تتصرف في الملايير الممليرة، وبالمثل صارت،ساحة ألعاب القوى الدولية فارغة من الأقدام المغربية، عدا، البقالي. الذي انقذ. السمعة،،. واختفينا في التصنيف العالمي.
لكرة المضرب، و نسينا أنه كان لنا فريق جيد في كرة السلة في زمن مضى،. يتصدره لاعبو الفتح والوداد….الخ. و من المفارقات، التي تظهر، مفارقات اللحظة ودراميتتها كون مراكش، تحتضن ملعبا من. مستوى عالمي. بينما تصارع الكوكب كي لا تهبط، الى الهواة و يصير مصيرها شبيها بالنادي المكناسي.
حول الرياضة يتحلق. فاسدون من كل نوع، ومنتهزو فرص و زبالة بشرية، ولا من يحرك ساكنا، لان الدولة فيما، يبدو، عبر من يدبرون العلاقة مع الرياضة، راضية. عليهم.
عندما تجد العرايشي، المدير. العاام الأبدي للقطب العمومي للإذاعة والتلفزة والفاشل في كل شئ،. رئييسا للجنة الاولمبية المغربية. وجامعة التنيس، فاعلم أن ابناء المهاجرين. هم الحل لستر المكشوف و لرفع راايةاالبلاد في التظاههرات القارية والعالميية، لذلك يستحقون الشكر الف مرة وليس. التقول فيهم من طرف غوغائيين بلا مخ.
اقرأ أيضا…
أشرف حكيمي يتوجه بكلمة للجمهور المغربي بعد إقصاء المنتخب الوطني من كأس أمم إفريقيا