حاول نحو 1200 مهاجر صباح الخميس عبور السياج العالي حول مليلية المحتلة، نجح 350 منهم في تحقيق ذلك، كما أعلنت السلطات المحلية.
وكان نحو 2500 مهاجر سعوا الأربعاء إلى القيام بالأمر نفسه. وقد نجح خمسون منهم في عبور السياج.
وخلال العام 2021، تمكن 1092 مهاجرا من دخول مليلية، بانخفاض 23 في المئة مقارنة بالعام 2020، بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية.
وشهدت سبتة منتصف ماي تدفقا استثنائيا لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين.
هذا وعرفت سنة 2021، تمكن 1092 مهاجرا من دخول مليلية، بانخفاض 23 في المئة مقارنة بالعام 2020، بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسبانية.
فيما شهدت سبتة منتصف ماي تدفقا استثنائيا لنحو عشرة آلاف مهاجر معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين، مستغلين تراخيا في مراقبة الحدود من الجانب المغربي.
وذكرت سلطات الإقليم، أنه حوالي الساعة الثامنة ونصف بتوقيت غرينتش، من يوم أمس الأربعاء، حاولت مجموعة من 2500 شخص من إفريقيا جنوب الصحراء، عبور السياج الحدودي، بشكل جماعي، في مليلية المحتلة، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع إفريقيا، بالإضافة إلى الثغر الإسباني الآخر في سبتة المحتلة.
وأشارت ذات المصادر، أن “العنف الكبير الذي استخدمه المهاجرون” المزودون خصوصا بـ”خطافات”، لتسلق السياج الشبكي، والذين “رموا الحجارة”، ما مكنهم من “التغلب على قوات الأمن المغربية التي كانت تحاول منعهم من الوصول إلى السياج”.
وأكدت في بيانها أن قوات الأمن الإسبانية “حيدت جزء كبيرا من الأشخاص”، الذين حاولوا عبور السياج، وذكرت إصابة ثلاثة مهاجرين بجروح طفيفة، وكذلك ثلاثة من أفراد الحرس المدني الإسباني.
وأضافت “بعدما تجاوزوا قوات الأمن المغربية بدأوا حوالى الساعة 07,25 بتوقيت غرينتش عبور السياج (…) ورشقوا قوات الأمن بالحجارة واستخدموا خطافات وعصيا ضد قوات الأمن”. وتابعت أن “حوالى 350 منهم دخلوا المدينة”.
فيما ذكرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الناظور، أن عملية الاقتحام أمس، التي تجاوز عدد المشاركين فيها ألف مهاجر، تمكن 550 منهم اقتحام السياج الحدودي، و500 تمكنوا من دخول مركز المهاجرين، بينما جرى تم توقيف 50 مهاجرا من طرف الحرس المدني الاسباني قرب السياج وتمت إعادتهم بطريقة غير قانونية للمغ، وفق بيان لها، فيما 200 شخصا جرى توقيفهم من طرف السلطات المغربية، مشيرة أنه تم إصابة 31 مهاجرا بجروح، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الحساني بالناظور.
