شكري: مشاركة مصر في اجتماعات “قمة النقب” التي حضرها المغرب ليست لإنشاء أي تحالف موجه ضد أي طرف
صرح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن حضوره الاجتماع السداسي الذي عقد في النقب بإسرائيل يستهدف العمل على الدفع بجهود السلام وفي مقدمة ذلك نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الشرعية.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري عبد الرحمن آل ثاني بالقاهرة يوم الاثنين، نقلا عن RT ووسائل إعلام مصرية، إن هذه القضية وفكرة تعزيز السلام واستئناف المفاوضات الإسرائيلي الفلسطينية، أخذت حيزا كبيرا خلال هذا الاجتماع
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي ذاته، أن هناك تحديات تواجه المنطقة سواء كانت متصلة بقضايا الإرهاب والتطرف ومتصلة بالتعامل مع الاستقرار في المنطقة وأمنها بعيدا عن التدخلات من خارج المحيط الإقليمي المباشر والمؤثر في الأمن القومي لدول المنطقة.
وردا على إنشاء تحالف ضد إيران، أكد سامح شكري على أن مشاركة مصر في اجتماعات النقب ليست لإنشاء أي تحالف موجه ضد أي طرف.
وأفاد، أن مصر تسعى لعلاقات تعاون وتفاهم ومبنية على أسس ميثاق الأمم المتحدة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكن ترصد في الوقت نفسه من لم يلتزم بهذه المبادئ في ظل استمرار التنسيق بين الأشقاء العرب.
وكان أعلن وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين، اليوم الاثنين، عن قرارهم تحويل “قمة النقب” إلى منتدى دائم يجتمع بشكل دوري لبحث القضايا الإقليمية.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية ناقش وزراء خارجية الدول المشاركة في قمة “النقب” بقرية سديه بوكير، قضايا مختلفة، في مقدمتها “التهديد النووي الإيراني”.
وقالت “مكان” بأن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أطلع الوزراء المشاركين في المؤتمر على تطورات الأوضاع في ظل هجوم الخضيرة الذي تبناه “داعش” وأسفر عن مقتل شرطين إسرائيليين، مشيرا إلى أن “إسرائيل تحارب الإرهاب بلا هوادة”.
من جانبهم استنكر الوزراء المشاركون “الاعتداء الإرهابي”، وبعثوا بتعازيهم الحارة لعائلتي الضحيتين.
وهذا وشدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أنه لا يمكن القبول بأعمال العنف والقتل الهمجي، مؤكدا وقوف بلاده الى جانب إسرائيل الحليفة.