البلغيثي يعتبر الوقفة الاحتجاجية التي ستشهدها غدا الساحة المقابلة لمجلس النواب لحزب منيب أغرب وقفة على الإطلاق
لا مشكلة في حضور مباراة كرة قدم دون جواز تلقيح أو كمامة وسط ملعب الأمير مولاي عبد الله (مثلا) وطاقته 53,300 متفرج (يدو في يد خوه) لكن الوباء قد يعود لسابق عهده إذا دخلت النائبة نبيلة منيب الى المجلس
اعتبر الناشط والإعلامي، رشيد البلغيثي، أنه غدا الجمعة، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، ستشهد الساحة المقابلة لمجلس النواب أغرب وقفة على الاطلاق.
وقال البلغيثي في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، إن الحكومية واستنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار التطورات الإيجابية للوضعية الوبائية ببلادنا، قررت، منذ أسابيع، فتح الملاعب الكروية في وجه الجماهير، وأنها بنفس المقتضيات الحكومية اعتمد عليها رئيس مجلس النواب _لاتخاد قرار نقيض_ فاشترط الإدلاء بجواز التلقيح قبل ولوج القبة قصد حضور الدورة الثانية من السنة التشريعية التي ستفتتح غدا الجمعة على الساعة الحادية عشر صباحا.
إلى ذلك أكد المتحدث ذاته، أنه ، لا مشكلة في حضور مباراة كرة قدم دون جواز تلقيح او كمامة وسط ملعب الأمير مولاي عبد الله (مثلا) وطاقته 53,300 متفرج (يدو في يد خوه) لكن الوباء قد يعود إلى سابق عهده إذا دخلت النائبة نبيلة منيب الى المجلس حتى وهي تحمل كشفا (PCR) يبين خلوها من الفيروس!,
وانتهى البلغيثي في التدوينة ذاتها، للتأكيد أنه غدا ستقف الامينة العامة للإشتراكي الموحد محتجة أمام باليما، متسائلا من يجب عليه الوقوف غدا مع نبيلة؟ ليجيب: كل المدافعين عن اللوجيك، في اعتقاده.
جدير بالذكر، أن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، قرر تنظيم وقفة احتجاجية ضد ما اعتبره بالقرار اللادستوري، الصادر عن رئيس مجلس النواب القاضي بمنع البرلمانية نبيلة منيب من أداء مهامها التمثيلية وذلك يوم الجمعة 08 أبريل 2022 صباحا.
جاء ذلك، في بيان صادر عن القيادة التنفيذية لحزب الشمعة، على إثر صدور بلاغ رئيس مجلس النواب بتاريخ 4 ابريل 2022 والذي يدعو النواب لحضور إشغال الدورة التشريعية الثانية للسنة التشريعية 2021- 2022 المقررة ليوم الجمعة 8 ابريل 2022 ، والإدلاء بجواز التلقيخ.
واعتبر البلاغ، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن هذا الاحتجاج، يأتي أمام إصرار رئيس مجلس النواب على شرط الإدلاء بجواز التلقيح اللادستوري، والذي يهدف إلى منع البرلمانية ” نبيلة منيب ” الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد من أداء مهامها الدستورية التمثيلية للأمة، وهو ما يشكل خرقا واضحا للدستور وإمعانا في الاستبداد واستهدافا واضحا للحزب ولأمينته العامة رغم ملاحظة تجاوز استعمال جواز التلقيح في كل الفضاءات العامة والخاصة من ملاعب ومدارس وجامعات ومقاهي وغيرها.