
شجبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، استمرار اختطاف عزيز غالي، رئيسها السابق ونائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، الذي كان قرر خوض إضرابا عن الطعام منذ لحظة اختطافه، احتجاجا على ذلك، وعلى التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرض لهما هو ورفاقه، وفق ما ذكره رفيقه في الأسر أيوب الحبراوي.
جاء ذلك، في بلاغ للمكتب المركزي للجمعية، أدانت فيه اختطاف رئيسها السابق عزيز غالي إلى جانب نشطاء أسطول الصمود من طرف إسرائيل.
واستنكرت الجمعية في البلاغ ذاته، تقاعس الدولة عن حماية مواطنيها، مطالبة بالكشف الفوري عن مصيره، والإفراج عنه إلى جانب المغربي الآخر عبد العظيم بن الضراوي، وكافة النشطاء الذين لا يزالون رهن القيد.
كما أدانت الجمعية، وفق المصدر نفسه، بشدة المعاملة الحاطة بالكرامة التي تعرض لها نشطاء أسطول الصمود، أثناء أسرهم من قبل الكياني الصهيوني، بعد اعتراض قافلتهم الهادفة إلى كسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكانه الصامدين، حيث تؤكد شهادات أغلبية المختطفين المفرج عنهم حتى الآن، أنهم تعرضوا للتعذيب، والضرب، والمعاملة القاسية والمهينة.
اقرأ أيضا…
بعد الإفراج عن 4 نشطاء مغاربة..عزيز غالي لازال مختطفا من طرف إسرائيل





