
وصف باب..أو حكاية “البويب الموسخ” المتواجد بقلب الدارالبيضاء بالمكان الذي به باعة البيض بالجملة قرب المشور
الخطير ان مول الباب ملي مشا يحفظ الكنز للي طلع ليه ف المزاد العلني غ يصدق مسجل ومحفظ حتى عقارات سجلوا عندكم هاد العقارات تضم حتى مقر الباشوية وواحد الدائرة أمنية وبطبيعة الحال بعض المحلات ديال الحدادة المتواجدين هناك
هاد البويب المويسخ أ الاخوان الى شفتوا فيه مزيان وحكرتوه راكم غالطين ،غ تكونوا كتعتقدوا بأن قصة علاء الدين والمصباح السحري هي مجرد حكاية إبداعية أدبية من نسج الخيال، لا هاد الباب كاين ف الدارالبيضاء ، حيث لا مجال الخيال ف للي متبعين ما يجري ف هاد المدينة شافوا المعجزات امام اعينهم ، شافوا منتخبين حسنوا اللحية ولالو يديروا المساج وشافوا اخرين من السكن العشوائي الى السكن فكاليفورنيا ، وشافوا بياعة د الكونطربونض ولاوا رجال اعمال يقام ويقعد لهم ف السياسة والاقتصاد ، وشافوا مقاولين اميين اصبحوا اصحاب مدارس يبهدلون الاستاد وشافوا وشافوا ،داكشي للي كنتوا تقراوه فمجلة المزمار على اساس انه خيال نمتح منه العبر ، فكازا كتاب الحكاية يقولون لكم نحن لا نؤمن بالخيال حنا ناس ديال الواقع وحنا ولاد الزنقة نعرفوا نحققوا احلام قصص الاطفال..

هاد الباب المعفن لا يخرج عن السياق البيضاوي الكافر بالمجاز والمحسنات البديعية ، بل يختزل العبر الحقيقية المؤدية للثراء الخارج عن سياق جمل التلاوة وايتكت المنشور الادبي الحامل للاخلاق والقيم .
هاد الباب ا الاخوان وما يبدو لكم انها خربة جدران من وراءه، هو في الورق والوثائق القانونية المقيدة في اداراتنا بطولها وعرضها عنوان لشركة، نعم هدا مقر شركة، هي شركة لم تظهر ابدا فقط خرج راسها في مزاد علني مستغلة صراع الملاك الحقيقيين..ووضعت يدها على هدا العقار العظيم المتواجد في قلب الدارالبيضاء بالمكان الدي يتواجد به باعة البيض بالجملة قرب المشور ، واخدت تفرغ عددا من اصحاب المحلات ، الدين اضطروا الى مزاولة تجارتهم ف الزنقة، بل من الطرائف انه أبلغ حتى الموتى بالافراغ، وهو ما وقفت عنده المحكمة وتلك قصة ليس هنا مقامها ، باختصار الان كل مرة من شارع محمد السادس وساره الابراهيمي ،سيقف على الفوضى المرورية بسبب هدا الملف الدي أشرف عليه الباب المسرح ف الصورة..
الخطير ان مول الباب ملي مشا يحفظ الكنز للي طلع ليه ف المزاد العلني، غ يصدق مسجل ومحفظ حتى عقارات، سجلوا عندكم هاد العقارات تضم حتى مقر الباشوية وواحد الدائرة أمنية، وبطبيعة الحال بعض المحلات ديال الحدادة المتواجدين هناك وغيرها وهي عقارات، كان قد جرت بشانها مسطرة نزع الملكية لفائدة المصلحة العامة، المصيبة اشنو هي؟.
هي انه غيدعي مجلس المدينة بخصوص العقارات للي وضع عليها يدو وحفظها بدون وجه حق، وغ يربح وغ يخلصو مجلس المدينة باكثر من جوج ديال المليار في رمشة عين وجملة وحدة، دون ان يعترض او يبحث بل حتى ان يلجا المجلس الاستئناف، وهنا ا الاخوان نيشوا بشحال ما بغيتوا من علامات الاستفهام، وطلقوا عنان مخيلتكم لشتى صنوف التاويلات..
الباب للي قدامنا ماشي غير خلق معضلة العرقلة والفوضى في قلب المدينة، بل طرك فلوس الجماعة للي ما منحقوش،وضرب سوق له تاريخ ف الخلا، وخلا الجماعة تشكل ليه وتكنس ليه الخربة بلا ما يادي الرسوم،ماش هدا وعر من علاء الدين ؟