الناخبون بفرنسا يتجهون لصناديق الاقتراع ليقرروا من سيترأس بلادهم ونسبة المشاركة حتى منتصف اليوم الأحد 26،41%
يخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد
يتجه الناخبون في فرنسا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد ليقرروا من سيترأس البلاد في ظل منافسة محتدمة بين الرئيس المنتهية ولايته ايمانويل ماكرون، ومنافسته مارين لوبان.
وذكرت آخر استطلاعات للرأي، وفق ما ذكرت “أف ب”، أن ماكرون سيفوز في الدورة الثانية التي تشكل نسخة ثانية من تلك التي جرت في العام 2017، بفارق أقل من الذي سجل قبل خمس سنوات عندما حصل على 66 بالمئة من الأصوات، لكن قد يكون لنسبة الامتناع تأثير كبير.
ويخشى كل من المعسكرين امتناع ناخبيه عن التصويت لا سيما في هذه الفترة من العطلات المدرسية الربيعية في جميع أنحاء البلاد.
وأيا يكن الفائز، سيكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية، فماكرون غذا فاز سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 وأول رئيس يُعاد انتخابه خارج فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962، أما إذا انتصرت لوبان فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين يتولى الرئاسة.
واعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت (22.00 ت غ) منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين.
ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20.00 بتوقيت فرنسا (18.00 ت غ) يوم الأحد.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية، أن نسبة المشاركة بلغت بالدورة الثانية لانتخابات الرئاسة الفرنسية 26.41 % حتى منتصف الأحد أي أقل بنقطتين تقريبا مقارنة بالوقت نفسه من الدورة الثانية لسباق الرئاسة عام 2017 عند 28.23%.
وأشارت المصادر ذاتها، أن المشاركة تخطت نسبة 25.5% المسجلة منتصف اليوم، حيث أجريت الدورة الأولى في 10 أبريل، عندما تقدم الرئيس إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية مارين لوبن إلى الدورة الثانية، والتي أظهرت استطلاعات عدة أنها قد تشهد امتناع ناخب من أربعة عن التصويت.