أعلن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه “بالنسبة للفصل 222 الذي يتعلق بالإفطار العلني في رمضان، أقول إن ممارسة حرية معينة لا يجب أن يكون مستفزا لحرية الآخرين”.
جاء ذلك، كأول رد فعل على حدث أمس الأربعاء المتعلق باقتحام فوى الأمن لمقهى بالدارالبيضاء، كان يتواجد بها مجموعة من الشبان والشابات غير الصائمين، حيث جرى توقيفهم وتحرير محاضر استماع لهم، حيث دافع الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، “بخصوص الاعتقالات وطريقة الاعتقال”، مؤكدا “أن طريقة الاعتقال تمت في ظروف إنسانية، فيها أنسنة واحترام كل المقتضيات القانونية التي تضبط المساطير”.
جدير بالذكر، أن السلطات الامنية بمدينة الدارالبيضاء ، اقتحمت زوال أمس الأربعاء مقهى وسط المدينة ، و ذلك بسبب تواجد عدد من الشبان والشابات وهم “يفطرون” رمضان، وجرى اقتيادهم بغاية تحرير محضر استماع إليهم تحت طائلة الفصل 222 المثير للجدل.
و قامت عناصر الأمن الوطني وفق معلومات من المصلحة الولائية للاستعلامات العامة ، بمداهمة المقهى المتواجدة بشارع أنفا ، و ضبط عدد من الأشخاص ، الذين جرى نقلهم للاستماع إليهم في محاضر، ما ترتب عنه من عودة الجدل الواسع حول الفصل 222 وغيرها من الفصول التي تعتبرها الحركة الحقوقية المغربية، وفعاليات شبابية وحساسيات واسعة من الرأي العام تمس بحريات الأفراد وتتناقض مع دستور 2011، والمواثيق الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.
