
أعلنت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” عن خوضها إضرابا عن العمل وأشكالا احتجاجية إقليمية وجهوية وقطبية، فضلا عن مقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين وكل ما يتعلق بالأستاذ الرئيس والأستاذ المصاحب وحصص المواكبة.
ودعت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إلى خوض إضراب وطني يوم فاتح يونيو القادم، تنديدا بالمحاكمات الصورية لزملاءهم مرفوق بأشكال احتجاجية محلية.
وأعلن المتعاقدون،أ نهم سينظمون أشكالا احتجاجية محلية، واحتجاجات إقليمية أو جهوية حسب خصوصية كل جهة، أيام 2،1 و3 يوليوز المقبل رفضا للنظام الأساسي لمهن التربية والتكوين.
جدير بالذكر، أن هؤلاء الأساتذة يطالبون بإسقاط مخطط التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية، في حين ترى الحكومة أن أشكالهم الاحتجاجية غير مبررة، خاصة ، بحسب تصريح سابق للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاسن لم يقع تنفيذ أي قرار أحادي من طرف الحكومة.