عبر محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل؛ عن إشادته بالحماس والانخراط الإيجابي لمجلس حهة الرباط سلا القنيطرة؛ مع مقترح دعم المعرض ماديا ولوجستيكيا من خلال توفير ميزانية إضافية بلغت 08 ملايين درهم، عكس المجالس السابقة لمجلس جهة الدار البيضاء التي لم تكن تخصص درهما واحدا لدعم المعرض؛ حسب إفادات الوزير .
وقال الوزير، أن من الأسباب التي جعلته يقرر نقل المعرض للرباط، وجود أوراش أشغال البنية التحية التي تشهدها الدار البيضاء، فضلا عن جانب آخر مااعتبره الوزير من الأسباب الوجيهة التي دفعت وزارة الثقافة إلى تغيير وجهة تنظيم المعرض في دورته ال27 الى الرباط، تدهور الفضاء المحتضن للمعرض بالبيضاء والذي لا يرقى لمستوى احتضان تظاهرة دولية تعرف استقبال ضيوف من مختلف الجنسيات وبقاع العالم، كما أنه حاليا يحتضن المستشفى المتنقل لمرضى كوفيد ومركز محوري للتلقيح، حسب إفادات الوزير.
وأضاف الوزير، خلال الندوة الصحفية للدورة المقبلة للمعرض الدولي الكتاب، المنظمة صبيحة أمس الجمعة 27 ماي الجاري، بإحدى قاعات الاجتماعات بالمكتبة الوطنية بالرباط، أن اختيار فضاء بمدينة الرباط لاحتضان معرض في دورته ال27؛ جاء بناء على ثلاث معايير أساسية؛ أولها أن الرباط العاصمة الثقافية للمملكة وهذه المكانة منحها الملك محمد السادس ، إلى جانب كونها عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي؛ وفق إعلان منظمة “الإيسيسكو”، بالإضافة إلى كونها عاصمة للثقافة الافريقية.
