بايدن: لن أغير رأيي بشأن حقوق الإنسان في السعودية
كمرشح للبيت الأبيض كان تعهد بايدن بأن يحول السعوديين إلى "منبوذين" بسبب قتل وتشويه الصحافي الذي كان مقيما في الولايات المتحدة جمال خاشقجي عام 2018
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لم يغير موقفه إزاء حقوق الإنسان، رغم إشادة إدارته بالمملكة التي تعهد سابقا بأن يجعلها “منبوذة”.
وتابع بايدن، وفق ما ذكرت “وكالة فرنس بريس” أنه غير متأكد مما إذا كان سيتوجه إلى السعودية وليست لديه خطط مباشرة الآن لزيارة المملكة، واعترف بأنه يتوقع لقاء زعماء إسرائيل وبعض الدول العربية ومنها السعودية في مرحلة ما.
وجاءت تصريحاته فيما بدا البيت الأبيض أكثر حسما بشأن الزيارة.
وصرح الرئيس الأمريكي للصحافيين، وفق ما نشرته “أ ف ب”، بعد أن أدلى بتصريحات عن تقرير الوظائف في مايو بعد سؤاله عن سفر محتمل إلى السعودية “اسمعوا، لن أغير رأيي بشأن حقوق الإنسان.. لكن كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، فوظيفتي هي تحقيق السلام إن استطعت، السلام إن استطعت.. وهذا ما سأحاول القيام به”.
وكمرشح للبيت الأبيض، تعهد بايدن بأن يحول السعوديين إلى “منبوذين” بسبب قتل وتشويه الصحفي الذي كان مقيما في الولايات المتحدة جمال خاشقجي عام 2018، والذي كان معارضا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال مسؤول على اطلاع على خطط البيت الأبيض إن بايدن قرر زيارة السعودية فضلا عن إسرائيل، وعلى الأرجح سيضيف محطات إلى جولته المقررة إلى أوروبا لحضور قمتين هذا الشهر، لكن التفاصيل غير مؤكدة بعد.
وتزامنت تصريحات الرئيس الأمريكي مع قرار منظمة أوبك بلس التي تضم دول الأوبك وروسيا، حيث أعلنت الخميس زيادة إنتاج النفط بواقع 648 ألف برميل يوميا في يوليوز وغشت.
وكانت قاومت أوبك، وزعيمتها الفعلية السعودية، على مدار شهور ضغط البيت الأبيض لزيادة إمداد النفط بشكل أسرع.
ووصف بايدن الجمعة خطوة أوبك بلس بالإيجابية، لكنه قال إنه لا يعرف ما إذا كانت مهمة بما يكفي لتساعد الأمريكيين في أسعار النفط.
المصدر: أ ف ب