موقع استخباراتي فرنسي يكشف عن وجود حوار وتقارب تجاه بشار من الأردن والإمارات
نشر موقع «إنتلجنس أونلاين» الفرنسي تقريرا يفيد أن الأردن والإمارات العربية المتحدة، يتقربان من الجمهورية العربية السورية، وأن الحوار بين الأردن وسوريا بدأ قبل بضعة أشهر وزاد زخمه مؤخرا،
بينما تراقب الرياض وواشنطن هذا الحوار عن كثب.
وكشف تقرير «إنتلجنس أونلاين»، وهو موقع إخباري فرنسي متخصص في شؤون المخابرات أن مدير المخابرات العامة الأردنية عدنان عصام الجندي التقى مدير مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك ثلاث مرات على الأقل في الأسابيع القليلة الماضية، وأنهما تباحثا حول فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وفرص مشاركة شركات أردنية في مشاريع إعادة بناء سوريا.
كما ذكر التقرير أن السعودية التي ضخت 2.5 مليار دولار في الاقتصاد الأردني تراقب عن كثب تلك المحادثات، وكذلك الولايات المتحدة التي تدير من قواعدها بالأردن عملياتها العسكرية في سوريا.
وفيما يتعلق بالإمارات أفاد تقرير «إنتلجنس أونلاين» أن وفدا من رجال الأعمال الإماراتيين زار سوريا في اوت الماضي، على رأسه عبدالجليل بن عبدالرحمن محمد البلوكي الذي عمل لصالح عائلة آل نهيان الحاكمة لسنوات طويلة، حيث بحث الوفد جهود إعادة الإعمار في سوريا.
وسبق أن أفادت صحيفة «الأخبار» اللبنانية الشهر الماضي أن علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأعلى في الإمارات زار دمشق والتقى رئيس شعبة الأمن السياسي محمد ديب زيتون ، فإن الشامسي هو الذي يقود الحملة الاستخبارية ضد جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية الأخرى لصالح ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، حيث امتد نطاق تحقيقاته في هذا الصدد إلى كل من مصر واليمن وسوريا. ومنذ بدء الأزمة السورية، امتنعت أبو ظبي عن قطع علاقاتها مع الجمهورية العربية السورية وأبقت القنصلية السورية لديها، كما رفضت منع ممثلي الدولة من حضور اجتماعات الجامعة العربية، واستأنفت خطوط طيران إمارة الشارقة (العربية) رحلاتها إلى اللاذقية السورية أوائل العام الحالي.
المصدر: وكالات