شملت المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة 19 دولة من بينها المغرب..(إيسيسكو) تقيم حفل توزيع شهادات التسجيل
شملت المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة 19 دولة هي المغرب واذريبيجان والأردن والإمارات وأوزبكستان والبحرين وتونس والسعودية والسودان والعراق والكاميرون والكويت وكوت ديفوار وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن
احتضنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زوال أمس الثلاثاء بمقرها بالرباط، حفل تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي على سفراء وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وأشرف على مراسيم توزيع الشهادات كل من المدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بحضور رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، وليد السيف، وعدد من سفراء وممثلي الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
وشملت المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة 19 دولة هي المغرب واذريبيجان والأردن والإمارات وأوزبكستان والبحرين وتونس والسعودية والسودان والعراق والكاميرون والكويت وكوت ديفوار وليبيا ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا واليمن.
وجرى خلال هذا الحفل كذلك إطلاق لوحة علامة التراث في العالم الإسلامي، وتكريم أعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي، المكلفة بدراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيكو للتراث، من قبل المدير العام للإيسيسكو، ووزير الشباب والثقافة والتواصل.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد المالك، أن تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي هو مناسبة تبرز تمسك المنظمة بمسارها في الاعتناء بتراث العالم الإسلامي الذي يجسد ذاكرة تاريخية رصينة وثرية.
وأضاف أن الثقافة هوية تقتضي المحافظة عليها وصونها وتطويرها، مبرزا أن التراث يعد أحد مكونات ثقافة الشعوب، “فمن لا تراث له لا هوية له”. ودعا الدول الأعضاء في المنظمة إلى العمل على دعم صندوق التراث في العالم الإسلامي، الذي يعنى بحماية وصون والمحافظة على التراث الإسلامي.
وأشار إلى أن الإيسيسكو تمكنت من تسجيل 460 موقعا تراثيا وعنصرا ثقافيا، خلال العامين الماضيين، مبرزا طموح المنظمة ببلوغ 1000 موقع وعنصر ثقافي بحلول سنة 2025.
وفي كلمة مماثلة، أعرب وزير الشباب والثقافة والتواصل عن سعادته بالمشاركة في هذا الحفل، مهنئا جميع الدول التي سجلت موروثها الثقافي، ما يعد تتويجا للموروث الثقافي لدول العالم الإسلامي.
كما أشاد بنسعيد بالمجهودات التي تقوم بها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، من أجل صون والمحافظة على الموروث الثقافي الغني لدول العالم الإسلامي، ما يبرز مكانة المنظمة كمؤسسة رائدة على الصعيد الإسلامي والعالمي.
من جهته، أبرز رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي أن اللجنة تعمل من أجل تسجيل الموروث الثقافي لدول العالم الإسلامي من أجل صونه والمحافظة عليه من الضياع والنسيان.
وكانت لجنة التراث في العالم الإسلامي أعلنت في وقت سابق اليوم عن تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي، وذلك عقب اجتماعها الذي انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، أول أمس الاثنين.