في ما يلي النقاط الرئيسية في الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 للفترة الممتدة من 5 يوليوز إلى 8 غشت 2022، التي قدمها اليوم الثلاثاء خلال لقاء صحفي بالرباط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط.
– بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد-19، تنتهي الموجة الثانية لأمكرون وهي الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع للفيروس، لتبتدأ فترة بينية جديدة هي الفترة البينية الرابعة.
– انتهاء موجة وبائية لا يعني انتهاء الوباء، حيث سيستمر انتشار الفيروس في مستوى ضعيف مع احتمال غير مستبعد لحدوث موجة أخرى، لكن ليس في الوقت القريب.
– المغرب عرف موجة رابعة للانتشار الجماعي الواسع لفيروس كوفيد-19، ابتدأت في الأسبوع الأخير من شهر ماي واستمرت 11 أسبوعا، وتم بلوغ ذروة الحالات والتعفنات الجديدة وبلوغ الفيروس أوج انتشاره في الأسبوعين الممتدين من 20 يونيو إلى 03 يوليوز من العام الحالي.
– انخفض مستوى انتشار الفيروس بشكل تدريجي ليبلغ مستوى ضعيف خلال الأسبوعين الأخيرين، وانخفض معدل إيجابية التحاليل من 22.6 بالمئة خلال الأوج الى 3.2 بالمئة خلال الأسبوع الأخير مع تسجيل مؤشر 0.83 لتوالد الحالات.
– أومكرون لايزال هو المتحور الوحيد المنتشر ببلادنا مع هيمنة المتحور الفرعي BA.5 ب82.5 بالمئة يليه BA.2 ب 10.5 بالمئة، فمتحورات فرعية أخرى لأمكرون ب7 بالمئة وفق آخر تقارير المختبرات المرجعية الوطنية للرصد الجينومي.
– خلال هذه الموجه الرابعة تم تسجيل 999 حالة لكوفيد الوخيم، أي الحالات الخطيرة والحرجة، في المجموع، ومقارنة بالموجة الأولى لأمكرون، فإنه تم تسجيل 4201 حالة لكوفيد الوخيم، أي أن الموجة الحالية كانت أقل ضراوة ب 76 في المئة، وهو ما يعزى إلى كسب المواطنات والمواطنين مناعة طبيعية ولقاحية ضد الحالات الخطيرة والحرجة.
– وفق التحليلات الوبائية التي يقوم بها المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن عدد حالات كوفيد الوخيم التي تم تفاديها خلال الموجة الحالية بفضل الحملة الوطنية للتلقيح وجرعاتها المعززة يقدر ب 931 حالة.
– مع انخفاض ضراوة الموجة، انخفض كذلك معدل الإماتة أو مؤشر الفتك، مع تسجيل 182 حالة وفاة خلال هذه الموجة، مقابل 1182 حالة وفاة خلال الموجة الأولى لأمكرون، أي بانخفاض يعادل 85 في المئة بين الموجتين.
– وفقا لتحاليل مركز طوارئ الصحة العامة، فإن عدد حالات الوفيات التي تم تفاديها خلال الموجة الأخيرة بفضل الحملة الوطنية للتلقيح، خاصة جرعاتها المعززة يقدر ب 188 حالة وفاة، وبلغ معدل سن الوفيات المسجلة 71 عاما، 93 في المائة منهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة.
– معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 18.3 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين. كما تلقى ما يناهز 30.000 مواطن ومواطنة الجرعة التذكيرية.
– ستدخل بلادنا فترة بينية هي الرابعة منذ بداية الجائحة، ستتميز عموما بانتشار ضعيف للفيروس، لكن يبقى دائما، كما كانت الفترات البينية السابقة، احتمال الإصابة بالمرض واردا واحتمال الإصابة بكوفيد الوخيم كذلك واردا وإن كان ضعيفا.