أعلن أحمد الريسوني عن تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وأكد أحمد الريسوني، في رسالة الاستقالة، اليوم (الأحد 28 غشت)، أن هذه الاستقالته جاءت “تمسكا بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.
يذكر أن تصريحات لأحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بخصوص استقلال موريتانيا والزحف نحو تندوف خلفت ردود فعل.
وبدأ الجدل بتداول مقاطع من حوار أجراه موقع إخباري محلي مع الريسوني، في 29 من يوليوز الماضي.
وقال الريسوني، في معرض رده على أسئلة الموقع الإخباري، حول رأيه في قضية الصحراء، إن “ما يؤمن به قطعاً هو أن الصحراء وموريتانيا تابعتان للمملكة”.
وأضاف الريسوني أن “العلماء والدعاة والشعب المغربي” على استعداد للجهاد بالمال والنفس والمشاركة في مسيرة شبيهة بالمسيرة الخضراء والزحف بالملايين إلى الصحراء ومنطقة تندوف، إذا طلب الملك ذلك”.
كما انتقد أحمد الريسوني “محاولات لاستهداف الوحدة الترابية المغربية”، متهماً دولاً عربية وإسلامية “بالتورط في دعم وتبني تلك الصناعة الاستعمارية”.
