قال مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الأزمات التي يعرفها العالم اليوم مرتبطة بضعف الديمقراطية على الصعيد الدولي، وزاد من حدتها تنامي الشعبوية وبروز القيادات الفردية، مما أدى إلى تقليص هامش الديمقراطية.
واعتبر بايتاس، أمس السبت في لقاء لشبيبة حزبه، أن جميع الدول التي تؤثر عالميا تعيش اليوم ديمقراطية هشة، مشددا على أنه لا أمل في عودة الاستقرار الاقتصادي إذا لم نعالج الوضع الديمقراطي، وفق ما نشره الموقع الإعلامي الرسمي، لحزبه.
وأضاف، قائلا: “باش تكون سياسة حقيقية محتاجين لأحزاب حقيقية ومنظمات موازية حقيقية، لكي نناقش قضايا تهم بلادنا”.
ونوّه المتحدث ذاته، بتنقل شباب الأحرار من مناطق بعيدة إلى أكادير للمشاركة في الجامعة الصيفية، وذلك في إطار إيمانهم بالديمقراطية، وأيضا للمشاركة في هذا النقاش السياسي، ومشاركتهم أيضا بآرائهم لأنهم يؤمنون بالديمقراطية وبالأحزاب السياسية، مؤكدا ان حزبه يؤمن بالسياسة وبمخرجاتها وبالأدوات السياسية والانتخابات إلى غير ذلكو من هنا ضرورة التمسك بالأحزاب السياسية وبالديمقراطية.
