الرئسيةمجتمع

نقابيون يفضحون قيادي فدرالي جيش غرباء في وقفة “احتجاجية” ويدينون مرتزقة العمل النقابي

ندد مجموعة من اعضاء المكتب المحلي والجهوي للنقابة الديمقراطية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات بالخروقات الخطيرة التي قام بها الكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة حيث أقحم مجموعة من الاشخاص الغرباء عن قطاع الثقافة بالوقفة الاحتجاجية التي قام بها ثلاثة اشخاص من المكتب المحلي يوم الخميس 8 شتنبر أمام مقر المديرية الجهوية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات.

وقال عبد الكريم بولمال، عضو المكتب المحلي والجهوي للنقابة الديمقراطية للثقافة وعضو اللجن المتساوية الأعضاء، إن هذا الانحراف في مسار النضال النقابي الذي قام به الكاتب الوطني للنقابة مُجَيِّشاً مجموعة من الغرباء عن القطاع لأجل تغليط الوزارة ومعها الراي العام، وأيضا لأجل الضغط على السيد الوزير، هو انحراف يعتبر خرقا سافرا لمبادئ العمل النقابي، نتج عنه تجاوز خطير، مما يستوجب التصدي الصارم، والعاجل.

وأضاف عبد الكريم بولمال أن الكاتب الوطني للنقابة والموالين له تعمدوا أن تكون الوقفة خارج أسوار المديرية، لأنه يعلم جيدا أنه لا يستطيع الاحتجاج داخل ساحة المديرية مادام أغلب المحتجين من خارج قطاع الثقافة. علما أن ثلاثة أشخاص ممن شاركوا في الوقفة لا ينتمون لا لقطاع الثقافة، ولا لقطاع آخر. بل لا علاقة لهم بالوظيفة.

وفي السياق نفسه، أكد ياسين الشهابي، عضو المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للثقافة بجهة الدار البيضاء سطات، أن هذا الارتزاق النقابي يشكل سابقة في مسار العمل النقابي، واعتبر ما قام به الكاتب الوطني للنقابة ضربا في مبادئ النضال النقابي، وناشد كل المنسحبين والغاضبين من تجاوزات الكاتب الوطني للنقابة أن يبادروا إلى التكتل لتصحيح مسار النقابة.

وأكد ياسين الشهابي أن هذه الوقفة فضحت الأهداف الحقيقية للكاتب الوطني للنقابة وهي الضغط على الوزارة لإعفاء السيدة المديرة الجهوية، إذ برر الوقفة بأسباب واهية، ولا تدخل أصلا في صلاحيات المديرة، مثل التمديد بعد تجاوز سن التقاعد، والتعيين، والتغيير في المناصب. مما ينبئ أن الوقفة كيدية للزّج بالمديرة في حرب لا علاقة لها بها، وينبئ أيضا بجهل الكاتب الوطني للنقابة بالصلاحيات الموكولة للوزارة، وتلك الموكولة للمديرة الجهوية، وإلا ما تطاول أحد اعضاء المكتب المحلي ـ من المشاركين في الوقفة ـ على اختصاصات الوزير وأمره بتفعيل مذكرة الكاتب العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى