15 من الحائزين على «جائزة نوبل» يطالبون مصر بالإفراج عن سجناء الرأي قبل قمة المناخ
“إذا اجتمع قادة العالم في مصر، وغادروا دون حتى كلمة واحدة عن الفئات الأكثر ضعفاً، فما هو الأمل الذي يمكن أن يكون لديهم؟ إذا انتهى مؤتمر المناخ بتجمع صامت، حيث لا يخاطر أحد بالتحدث بصراحة خوفاً من إغضاب رئاسة المؤتمر، فما المستقبل الذي سيتم التفاوض عليه؟”، “نطلب منكم أن تذكروا أسماءهم، وتطالبوا بحريتهم، وتدعوا مصر لأن تفتح صفحة جديدة وتصبح شريكاً حقيقياً في بناء مستقبل مختلف”.
جاء ذلك، في رسالة وقع عليها نحو 15 شخصاً من العلماء والأدباء، طالب فيها فائزون بجائزة نوبل السلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام، وعن سجناء الرأي، قبل بدء قمة المناخ (كوب 27)، الأحد المقبل.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى قادة الدول إنه يجب استغلال الفرصة المتاحة للحديث عن أولئك “المسجونين ظلماً”، و”الذين تم نسيانهم”، وأضافت الرسالة أنه على قادة العالم أن يطالبوا مصر أن تكون “شريكاً حقيقياً في مستقبل مختلف”.
العلماء الفائزون بالجائزة المرموقة وجهوا رسالة لقادة دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، طالبوهم فيها بالتحرك لصالح معتقلي الرأي بمصر، إذ وقع الرسالة 13 فائزاً بجائزة نوبل للأدب، إضافة إلى اثنين من حائزي نوبل في الفيزياء والكيمياء.
ويأتي هذا في وقت يخوض فيه الناشط المصري علاء عبد الفتاح إضراباً صارماً عن الطعام، إذ كشف في وقت سابق أنه سيتوقّف عن تناول السعرات الحرارية، وسيتوقف عن شرب الماء اعتباراً من 6 نوفمبر الجاري، تزامناً مع بداية قمة المناخ (كوب 27) في مصر.