صابري يذكر نواب البيجيدي بالاغتيالات التي ذهب ضحيتها عمر بنجلون وآية الجيد والمعطي بوملي
خيمت الاغتيالات التي نفذها محسوبين على التيار الإسلامي بالمغرب على جلسة المساءلة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بمجلس النواب أمس الاثنين، حيث أعاد النائب البرلماني، هشام صابري، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس ذاته، إلى الواجهة شريط الجرائم التي راح ضحيتها مناضلون ينتمون للتيار الحداثي الديمقراطي، في مقدمتهم عمر بنجلون، وآيت الجيد محمد بنعيسى ، والمعطي بوملي.
في هذا السياق، دعا صابري رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إلى الترفع عما يقع داخل بعض مجالس المدن، على غرار مدينة الرباط، من خلافات وصراعات، بحكم مكانته كرئيس للحكومة. وقال صابري، إن من المفروض في رئيس الحكومة أن يرتقي بالنقاش السياسي، ولا يسقط في الرداءة وينزل إلى مستوى وصف مستشارين في مجلس مدينة الرباط بالداعشيين. وأضاف أن ذلك أمر مؤسف، داعيا رئيس الحكومة إلى مراجعة مصطلحاته، التي لا تتناسب مع منصبه السياسي والحكومي.
و أضاف النائب البرلماني، في مداخلة له خلال جلسة المسائلة الشهرية ، أن من وصفهم ب”الداعشيين ” ينتمون للصف الحداثي الديمقراطي، في إشارة إلى مستشاري الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط، و ما ثبت يوما أنهم يحملون فكرا داعشيا، وما ثبت أن الفكر الذي ينتمون له، ساهم أو شارك في الاغتيالات السياسية التي عرفها المغرب. إلى ذلك، انتقد صابري، تقصير الحكومة في تبني سياسة حقيقية للنهوض بالشباب.
وتوجه بكلامه إلى العثماني قائلا ماذا قدمتم للشباب الذين بحت حناجرهم من الاحتجاجات ؟ وماذا قدمتم للعاطلين عن العمل سوى الوعود. وأشار النائب البرلماني، في هذا الصدد،رإلى احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، والأطباء.