سياسة

التامك: “السجين محمد الحاكي يحظى بالرعاية الصحية اللازمة ويستفيد من التطبيب”

أفادت إدارة السجن المحلي بجرسيف بأن السجين (م.ح) يحظى بالرعاية الصحية اللازمة ويستفيد من التطبيب كباقي السجناء، سواء بمصحة المؤسسة أو بالمستشفيات العمومية.

وأوضحت إدارة السجن المحلي، في بيان لها، أن إدارة سجن جرسيف، وعلى عكس ما نشر، قامت يوم 23 يناير 2020، بـ”جميع الترتيبات اللازمة لإخراج (محمد الحاكي، المعتقل على خلفية حراك الريف) قصد العلاج بالمركز الاستشفائي بوجدة، وفق موعد طبي محدد مع قسم طب الأذن والحنجرة والأنف بالإضافة إلى عرضه على طبيبة الأسنان، لكن السجين المعني رفض ارتداء الزي الجنائي وفق ما تنص عليه المقتضيات القانونية”.

وأكدت إدارة المؤسسة السجنية أنها “قامت بعدة محاولات لحث السجين المعني على العدول عن موقفه، إلا أنه أصر على الخروج إلى المستشفى قصد العلاج دون ارتداء الزي الجنائي”، وهذا، من وجهة نظر المؤسسة السجنية، “ما يتنافى مع القوانين المعمول بها”، مشيرة إلى أن “السجين المذكور يحظى بالرعاية الصحية اللازمة ويستفيد من التطبيب كباقي السجناء، سواء بمصحة المؤسسة أو بالمستشفيات العمومية، كما استفاد من عدة فحوصات داخل المؤسسة وخارجها، حيث خضع لـ56 فحصا طبيا”.

ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي

ومن جهة أخرى، نفى البيان التوضيحي، ما نشرته إحدى الجمعيات التي تدافع عن المعتقلين على خلفية حراك الحسيمة، من أن المعتقلين الأربعة المتواجدين بالسجن المحلي جرسيف سيدخلون في إضراب عن الطعام ابتداء من تاريخ 03 فبراير 2020، مشيرة إلى أن الأمر “محض ادعاءات كاذبة، إذ أن المعتقلين المعنيين يتسلمون وجباتهم الغذائية بشكل منتظم. وهذا دليل على أن مسعى هذه الجمعية وجهات أخرى هو دفع هؤلاء المعتقلين إلى ما فيه مس بسلامتهم الجسدية من أجل استغلالهم في ارتباط بأجندات لا تمت بصلة إلى مصلحتهم وظروف اعتقالهم”.

وكانت “دابا بريس” علمت من مصادر مقربة، أن الحالة الصحية للمعتقل” محمد الحاكي”، المحكوم بـ15 سنة في إطار حراك الريف، سيئة جدا وتقتضي تدخلا طبيا مستعجلا.

وكان تقرير لجمعية عائلات معتقلي حراك الريف، أكد أن وضعية المعتقلين السياسيين، وسيم البوستاتي، وزكريا أضهشور، وسمير إغيذ، ومعهم محمد حاكي، والذين تم ترحيلهم إلى السجن المدني بكرسيف بشكل تعسفي، أثناء خوضهم لإضراب عن الطعام، “جد مأساوية، لأن إدارة السجن مصرة على إذلالهم بحرمانهم من حقوقهم القانونية، وحتى من أشعة الشمس ومن أبسط الحقوق الطبيعية في بعض الأحيان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى