حول العالم

إعادة انتخاب لوبن رئيسة لـ«الجبهة الوطنية الفرنسية»

أعيد انتخاب مارين لوبن على رأس «حزب الجبهة الوطنية» الفرنسي في انتخابات خالية من أي مفاجأة كانت فيها المرشحة الوحيدة، بحصولها على مئة في المئة من أصوات المقترعين، وذلك في ختام عملية تصويت بالمراسلة أعلنت نتائجها اليوم (الأحد) خلال مؤتمر الحزب اليميني المتطرف.

وبذلك تبدأ مارين لوبن البالغة من العمر 49 عاماً ولاية ثالثة على رأس الحزب الذي تتزعمه منذ أن خلفت والدها العام 2011، وستقترح بعد الظهر اسما جديداً له.

وتضمنت النتائج 2.87 في المئة من البطاقات البيضاء (اللاغية).

وتريد لوبن إعلان الأسس الجديدة للحزب، بعنوان التمركز والانتشار والتحالف والإدارة السياسية. إذ تسعى إلى التمركز والانتشار محلياً، بعدما خسرت الكثير نتيجة مناظرتها التلفزيونية مع ماكرون، بين دورتَي الانتخابات عام 2017، إذ تبدّى للشعب الفرنسي ضعف معلوماتها وحججها السياسية.

وشهد حزب لوبن استقالات لقياديين، بدأت برحيل مَن كان الأقرب إليها وعمل نائباً لها، فلوريان فيليبو الذي أسس حركة «لي باتريوت» (المواطنين).

وستقدّم لوبن اقتراحات منبثقة من استشارة وجّهتها في تشرين الثاني (نوفمبر) إلى المنتمين للحزب، على أن تطرح على الأعضاء التصويت إلكترونياً في غضون أيام حول تسمية الحزب «الجبهة الجديدة»، وهذا التغيير الوحيد المنتظر.

وكان الحزب في العام 2015 ممثلاً بـ22 عضواً منتخباً في مجلس منطقة إيل دو فرانس، وباتوا 14 بعد الانتخابات البلدية الأخيرة. وقلّة من المنتمين إلى الحزب تثق بالمستقبل السياسي للوبن، إذ ترجّح أوساط أن يستقيل عدد لا بأس به من أعضائه وشخصياته بعد المؤتمر، إذ سيجدون أن إعادة التأسيس لا تعني شيئاً ولن تغيّر الكثير.

لكن الحزبيين الباقين عازمون على تحسين اختيار المرشحين لانتخابات البلدية المقبلة. وأوردت صحيفة «لوموند» أن لوبن الشخصية الأكثر «رفضاً» في فرنسا، بعدما خسرت 10 نقاط مئوية لدى الرأي العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى