الرئسيةدابا tvرياضة

مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل غضبا لخسارة المغرب أمام فرنسا..هل شهدت المباراة أخطاء تحكيمية؟+فيديو وصور

عرفت مباراة نصف نهائي مونديال قطر التي انتهت بفوز فرنسا 2-صفر على المغرب وتأهلها للمباراة النهائية أخطاء تحكيمية كانت بكل المقاييس كارثية، ليس فقط من الحكم المكسيكي سيزار أرتورو راموس، بل ومن كل طاقم التحكيم بأكمله.

وفي سياق إشهار حكم مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي سيزار راموس بطاقة صفراء للمغربي سفيان بوفال، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس؛ حيث أشار نشطاء إلى أنّ القرار كان يجب أن يصب في مصلحة أسود الأطلس، وأنّه كان على الحكم أن يمنحهم ركلة جزاء.

وقع  الحادث في منتصف الشوط الأول من نصف نهائي كأس العالم، عندما وجد حكيم زياش مساحة أمام المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، فمرر الكرة إلى زميله في الفريق سفيان بوفال، قبل أن يصطدم هيرنانديز ببوفال بقوة داخل منطقة جزاء المنتخب الفرنسي.

وأثرت أخطاء الحكام بشكل مباشر على نتيجة المباراة كون الخاسر هو ضحية أبرز خطأين فيها، إذ تغاضى الحكم عن ركلتي جزاء واضحتين لصالح المغرب كانتا كفيلتين بتغيير النتيجة.

ووقعت ضربة الجزاء الأولى في الشوط الأول، ولم يحتسبها الحكم وتغاضى حكام تقنية الفار والحكم المساعد الأول (القريب من الحالة) عن مراجعة الحكم فيها على الأقل لمراجعتها من خلال شاشة الفيديو للتأكد من صحة قراره الغريب،

وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي من مشجعي أسود الأطلس مقطع الفيديو على نطاق واسع، وقال أحدهم: “كان ذلك أقرب إلى ركلة جزاء للمغرب أكثر منه بطاقة صفراء لبوفال، إنّها صدمة”.

و أكد الخبير التحكيمي الإسباني السابق بيريز بورول، أن الحكم المكسيكي سيزار راموس حرم المنتخب المغربي من ضربة جزاء واضحة أمام فرنسا في نصف نهائي كأس العالم بقطر، استناد لموقع فيفا كوم.

وتحدث معلقين مختصين عن  ضربة الجزاء الثانية  للمغرب التي كانت في نهاية الشوط الأول  والتي كانت ستغير  النتيجة للتعادل، وقعت  عندما سدد حكيم زياش ضربة حرة مباشرة لأسود الأطلس بجوار خط تماس الحكم المساعد الثاني، وبعد أن سدد الكرة أمسك اللاعب الفرنسي أوريلين تشواميني منافسه سليم أملاح بشكل واضح وسقط به على الأرض.

وحتى بضياع الحلم، في أن يصبح المغرب أول منتتخب عربي في نهائي كأس العالم، فإن “أسود الأطلس” تمكنوا من النجاح في تقديم نسخة استثنائية، بلغوا فيها نصف النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي. لكن كانت هناك عدة عوامل ربما حرمتهم من الوصول للمشهد الختامي.

المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي+وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى