لجنة عربية توافق على ثلاث مبادرات مغربية للاحتفاء بعام الشباب العربي
القاهرة (ومع) – وافقت اللجنة الشبابية، التابعة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، فى اجتماعها، الذي عقد أمس الاثنين، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، على ثلاث مبادرات تقدمت بها المملكة المغربية، في إطار الانشطة والبرامج التى سيتم تنفيذها بالمغرب، خلال عام الشباب العربي 2023، الذي أطلقته الجامعة العربية.
ومن المنتظر أن يتم رفع هذه المبادرات إلى الاجتماع المقبل للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، المقرر عقده بالسعودية يوم 18 يناير الجاري.
وتتعلق المبادرة الاولى بعقد دورة تكوينية للشباب العربي في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان، بمدينة مراكش، في مارس المقبل، وذلك بهدف تعزيز قدرات الشباب في مجال حقوق الطفل والشباب والمرأة؛ وتعزيز تقنيات الترافع وزرع ثقافة الحوار ونبذ العنف.
أما المبادرة الثانية فتتعلق بتنظيم أيام دراسية حول موضوع المنصة الرقمية للشباب العربي، وذلك خلال شهر يونيو المقبل بمدينة الرباط.
وتهدف هذه الأيام الدراسية لتبادل المعلومات حول الآفاق المتاحة للشباب، وخلق فضاء للتواصل بين الباحثين عن فرص الابتكار؛ وكذلك إحداث منصة رقمية تشمل مختلف الدراسات والتقارير حول الشباب العربي.
وتهم المبادرة الثالثة عقد دورة تكوينية في مجال العمل التطوعي، والمشاركة المدنية، وذلك في شهر دجنبر 2023 بمدينة تطوان.
وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تقاسم التجارب الفضلى بين الدول العربية في مجال العمل التطوعي ؛والعمل على تكوين جماعات من الشباب في مجال العمل التطوعي وخلق شبكة عربية للتطوع للتنسيق بين المؤسسات العاملة في هذا المجال.
وقد تم خلال الاجتماع الذي مثل المغرب فيه وفد ضم، بالخصوص، رئيس قسم الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد المجيد سانيح، ونائب المندوب الدائم للمغرب لدى الجامعة العربية، هشام ولد الصلاي، الإعلان عن الرؤية والخطط والاستراتيجية العامة لعام الشباب العربي 2023.
وتروم مبادرة إطلاق عام للشاب العربي “إعداد جيل من القيادات الشابة القادرة على بناء مستقبل أفضل للوطن العربي، يحقق رؤيتهم واستراتيجيتهم والاستماع الى مقترحات الشباب والبناء على أولوياته وإتاحة دراسات واستطلاعات تخص الشباب العربي وتنظيم ملتقيات وفعاليات على مدار العام لتبادل الأفكار ونقل الخبرات والثقافات ووضع أجندة مشتركة لمعرفة واقع الشباب العربي وتوجهاته المستقبلية وتطلعاته”.