أعلن موقع استخباراتي فرنسي عن تفاصيل جديدة بخصوص رفض ترخيص السلطات الجزائرية لطائرة مغربية بدخول أجوائها، لنقل المنتخب المغربي للاعبين المحليين، للمشاركة في البطولة التي تحتضنها الجزائر، وفيه جرى الحديث عن قلق داخل الاتحاد الإفريقي من تأثير توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب على البطولات التي تحتضنها البلدان.
و قال الموقع الفرنسي، في تقرير له، نشره اليوم الخميس 26 يناير، إن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يأمل في تفادي تكرار الحادث بين الجزائر والمغرب، عندما تستضيف الجزائر كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 عاماً، والتي ستقام في الفترة من 8 إلى 30 أبريل.
أشار الموقع أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كان أرسل رسائل مطمئنة إلى نظيره المغربي، بأن فريقه يمكن أن يطير مباشرة لمسافة 1200 كيلومتر بين الرباط ومدينة قسنطينة الجزائرية،غير مضطر للسفر إلى دولة أخرى أولاً قبل دخول المجال الجوي الجزائري، غير أن تبون حسب الموقع كان له موقفا اخر و رفض التزحزحعليه، مضيفا أن الاتحاد الجزائري لم يضغط أكثر على الرئيس.
ذكر الموقع، أنه داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كان عناد الجزائر سيئاً، و أشار أن المغرب طرف رئيسي في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بفضل رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، القوي، فوزي لقجع، وشراكاته مع 44 اتحاداً جنوب الصحراء الكبرى.
كشف الموقع الاستخباراتي الفرنسي: أن بعض أعضاء الاتحاد الإفريقي كانوا يرون أنه كان على تبون أن يظهر المزيد من المرونة، بالنظر إلى أن بلده مرشح، إلى جانب المغرب، لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2025″.
قال المصدر ذاته، أنه وعلى عكس جامعة كرة القدم المغربية المستقر، كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أكثر تقلباً في السنوات الأخيرة، وتداول عليه أربعة رؤساء (محمد روراوة، وخير الدين زيتشي، وشرف الدين عمارة، وجاهد زفيزيف)، في أقل من عقد من الزمان. ويتمتع الاتحاد الجزائري بنفوذ أقل بكثير داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من منافسه.
المصدر: عربي بوست بتصرف
