وهذا أول انتصار لإيفرتون في الدوري منذ أكتوبر الماضي، ليخرج من منطقة الهبوط.
وبقي أرسنال على القمة بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي يلعب في ضيافة توتنهام هوتسبير يوم الأحد، بعدما خاض كل منهما 20 مباراة.
وسيلعب أرسنال مع برنتفورد يوم السبت المقبل، قبل أن يستضيف مانشستر سيتي في قمة مرتقبة يوم 15 فبراير الجاري.
وتحسن أداء إيفرتون بشكل ملحوظ في أول مباراة مع المدرب دايك بعد رحيل فرانك لامبارد، وتسبب في مشكلات لأرسنال واقترب من التسجيل في الشوط الأول بواسطة دومينيك كالفرت-لوين وعبدولاي دوكوري.
وافتتح تاركوفسكي التسجيل بعد مرور حوالي ساعة من اللعب عندما ارتقى لركلة ركنية نفذها دوايت ماكنيل ووضع الكرة برأسه داخل شباك الحارس آرون رامسديل.
وقال تاركوفسكي، الذي ضمه المدرب دايك إلى بيرنلي، إنه يأمل أن يمثل هذا الفوز نقطة تحول في موسم فريقه الذي لم يكن قد فاز سوى ثلاث مرات في الدوري هذا الموسم قبل مباراة السبت.
وأبلغ تاركوفسكي شبكة (بي.تي سبورت) التلفزيونية “كان الأمر صعبا علينا وعلى المشجعين وكل العاملين في النادي. أتمنى أن تكون هذه نقطة تحول للنادي. هنا نملك الكثير من المواهب”.
وأضاف “كنت أحتاج إلى بعض الوقت وأحتاج إلى التسجيل بشكل أكبر. ما أجمل هذا الوقت لكي أفعل ذلك وهذا يوم رائع”.
وتابع “كنا نفتقر للشراسة في بعض الأوقات وهذا ما كانت ترغب الجماهير في أن نملكه. لقد شاهدنا الفارق اليوم”.
وهذا أول انتصار لإيفرتون على فريق يتصدر الدوري الإنكليزي الممتاز في 11 عاما، حيث كان فوزه الأخير عندما تفوق على مانشستر سيتي في يناير 2012.
وقال ماكنيل لاعب إيفرتون “كنا ندرك مدى قوى هذا المنافس، لكننا ندرك أيضا مدى قوتنا كفريق في ظل كل هذه الفرص التي صنعناها”.
وصنع أرسنال بعض الفرص أيضا وسدد بوكايو ساكا كرة أبعدها تاركوفسكي من على خط المرمى، وسدد المهاجم إيدي نكيتياه كرة أعلى المرمى من مدى قريب.
وشارك جورجينيو المنضم لأرسنال في فترة الانتقالات الشتوية في مباراته الأولى قبل الهدف بدقيقة وحيدة، لكنه لم يتمكن من ترك بصمة إيجابية على أداء المتصدر.
واستمرت محاولات أرسنال حتى نهاية ست دقائق من الوقت بدل الضائع لكن المتصدر افتقر للشراسة مع نجاح أيضا الحارس جوردان بيكفورد في التصدي لبعض المحاولات.
وكان إيفرتون يتقدم على المركز الأخير بفارق الأهداف قبل هذه الجولة لكنه بات يحتل المركز 17 وخرج من منطقة الخطر، لكنه خاض مباراة واحدة إضافية مقارنة بمنافسيه.
راشفورد يتألق مجددا
حصل ماركوس راشفورد على ركلة جزاء في الشوط الأول قبل أن يسجل بنفسه عقب الاستراحة ليفوز مانشستر يونايتد 2-1 على كريستال بالاس رغم طرد كاسيميرو.
وتأخر بالاس مبكرا بهدف في أولد ترافورد بعدما تأكد حكم الفيديو المساعد أن ويل هيوز لمس الكرة بيده عقب تمريرة راشفورد داخل منطقة الجزاء، ونفذ برونو فرنانديز الركلة بنجاح في الدقيقة السابعة.
ومع معاناة بالاس لصناعة الفرص، أضاف راشفورد الهدف الثاني في الدقيقة 62 بلمسة ذكية ليضع يونايتد على طريق الانتصار.
لكن بالاس استعاد الأمل عندما تلقى كاسيميرو بطاقة حمراء مباشرة بعدما أمسك بمنافسه هيوز من رقبته وسط احتكاكات بين لاعبين الفريقين عقب خطأ ضد أنتوني، ثم قلص جيفري شلوب الفارق في الدقيقة 76.
وحاول بالاس البحث عن التعادل لكن المدرب إريك تن هاغ أشرك ثنائي الدفاع هاري مغواير وفيكتور ليندلوف، ليحافظ على الانتصار.
وأصبح يونايتد في المركز الثالث برصيد 42 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن أرسنال المتصدر، ويتأخر بثلاث نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني. ويأتي بالاس في المركز 12.
ليفربول المترنح
سحق ولفرهامبتون المهدد بالهبوط منافسه ليفربول وفاز على فريق المدرب يورغن كلوب 3-صفر، ليبقى الخاسر دون أي فوز بالمسابقة هذا العام.
واستغل ولفرهامبتون التواضع الدفاعي وأهدر فرصتين قبل أن يرسل هوانغ هي-تشان كرة حولها جويل ماتيب مدافع ليفربول بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة الخامسة.
وبعد دقائق قليلة، استغل كريغ دوسون، في ظهوره الأول مع ولفرهامبتون، غياب الرقابة الدفاعية، وأضاف الهدف الثاني.
وبدأ ليفربول الشوط الثاني بشكل أفضل، لكن روبن نيفيز سجل الهدف الثالث لصاحب الأرض وحسم الأمور في الدقيقة 71.
وتركت الهزيمة ليفربول في المركز العاشر برصيد 29 نقطة عقب بداية كارثية لعام 2023 حيث فاز مرة واحدة فقط في سبع مباريات في كل المسابقات وكانت أمام ولفرهامبتون في كأس الاتحاد الإنكليزي.
وهذه الهزيمة الثالثة على التوالي لفريق ليفربول خارج أرضه في الدوري. وتقدم ولفرهامبتون إلى المركز 15 برصيد 20 نقطة وبفارق نقطتين عن منطقة الهبوط.
وفي باقي المباريات خسر أستون فيلا على ملعبه ضد ليستر سيتي (2-4)، وفاز برنتفورد على ساوثمبتون بثلاثية نظيفة وبرايتون على بورنموث بهدف نظيف.
المصدر: رويترز