وفاة المغني السنغالي إسماعيل توري مؤسس فرقة “توري كوندا” الموسيقية الشهيرة
توفي المغني السنغالي إسماعيل توري، عضو فرقة “توري كوندا” الموسيقية الشهيرة، أمس الإثنين بباريس، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 73 عاما، وذلك حسبما أوردته وسائل إعلام محلية نقلا عن عائلته.
ونقلت وكالة الأنباء السنغالية عن الحسن سار، أحد أصدقاء الراحل، أن إسماعيل توري دخل قبل ثمانية أشهر إلى إحدى المؤسسات الصحية بباريس. وشكل إسماعيل توري، مع شقيقه، سيكسو ثنائيا ناجحا ضمن “توري كوندا”، وهي فرقة أسطورية ساهمت في شهرة الموسيقى السنغالية والإفريقية في فرنسا في سنوات السبعينات والثمانينات.
وكانت فرقة “توري كوندا” تضم أيضا شقيقهم الأكبر، أمادو ، الذي توفي بنوبة قلبية على خشبة المسرح، والذي حل محله لاحقا عثمان توري.
وانطلقت الفرقة مع أغنية “إما أفريقا” (1980). وبرزت “توري كوندا” في ما ي عرف بـ”موسيقى العالم” (“وورلد ميوزيك”)، وهو نوع موسيقي ت دمج فيه الموسيقى التقليدية لبلد ما، وفي هذه الحالة الموسيقى الإفريقية التقليدية، مع نغمات الروك أو الجاز.
وأصدرت الفرقة خلال مسيرتها الفنية أكثر من 12 ألبوما، وأحيت حفلات كثيرة ضمن مهرجانات وجولات موسيقية في مختلف أنحاء العالم. وقالت عائلة إسماعيل توري، في بيان لها “إلى جانب مسيرته الموسيقية، كان اسماعيل يسعى (…) إلى تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات، وكان مدافعا شرسا عن السلام والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص”.
ومن جهته، قال الرئيس السنغالي ماكي سال في تغريدة على حسابه في تويتر “تلقيت ببالغ الأسى وفاة اسماعيل توري، العضو في فرقة توري كوندا الشهيرة”، مبرزا أن “رحيله يعد خسارة كبيرة للموسيقى السنغالية والإفريقية”.