
جاء ذلك، في تدوينة لبودراجة على انسغرام، حيث أكدت، أنه “طالما لا نتساوى نحن النساء في الإرث مع الذكور وليس لدينا الحق في التصرف في أجسادنا وتفكيرنا، وما دمنا نتعرض للاغتصاب والعنف دون ردع للمجرمين لن نحتفل بـ 8 مارس”.
واعتبرت بودراجة في تدوينة عبر خاصية “ستوري” على حسابها على إنستغرام، أن أسبابا كثيرة تجعلنا نحجم عن الاحتفال ببـ8 مارس، قائلة “مشاكل وصعوبات قاهرة تواجهها سيدات العالم”.
هذا ويحتفل باليوم العالمي للمرأة بأشكال متعددة ومتنوعة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يعتبر يوم عطلة رسمية في العديد من البلدان، فيما يجري الاحتفال به به اجتماعيًا أو محليًا في بلدان أخرى.
وتختار الأمم المتحدة الاحتفال بالعيد باختيار قضية من قضايا النساء، او إطلاق حملة أو موضوع معين في حقوق المرأة. في بعض أنحاء العالم، و لا يزال اليوم العالمي للمرأة يعكس أصوله السياسية، ويتميز بالاحتجاجات والدعوات إلى التغيير الجذري؛ في مناطق أخرى، وفي الغرب هو اجتماعي ثقافي إلى حد كبير ويتركز حول الاحتفال بالأنوثة.