الرئسيةرياضة

تصريحاته أثارت جدلا واعتراضات..محرز يتهكم على بونو ويهاجم غوارديولا بعنف

أثارت تصريحات النجم الجزائري رياض محرز، جدلا واسعا على وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، واصفة إياها ب“نارية”، حيث استهدف من خلالها وضع مدربه السابق بيب غوارديولا، في مرمى مشجعي مانشستر سيتي، ملقيا باللوم عليه وتحميله مسؤولية خروجه من قلعة “الاتحاد” في سوف الانتقالات الصيفية الأخيرة.

أجاب محرز عن سؤال حول سبب رحيله عن مانشستر سيتي وموافقته السهلة على الانتقال لنادي أهلي جدة السعودي، قال قائد محرز في مقابلة موثقة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “مع نهاية الموسم الماضي، تبقى في عقدين عامان في مانشستر سيتي، وكان بإمكاني المواصلة هناك، ولكنني أنا ولا أحد غيري قرر الرحيل. هناك شيء يجب أن يعرفه الجميع، الفرصة لم تكن تتح لي هناك أبدا، لم أكن لأصبح أساسيا مهما فعلت”.

وتابع: “لقد كان وقتا مثاليا للرحيل بعد قضاء 5 سنوات، حققت خلالها كل الألقاب الممكنة، سأكون واضحا وصريحا، أنا رحلت وطعم المرارة ينتابني، إذ أنني كنت أعتقد أنني لم أكمل مهمتي بعد، مثلا في دوري أبطال أوروبا، غوارديولا لم يشركني في نصف النهائي ولا حتى في النهائي، رغم أنني طيلة السنوات الماضية كنت أشارك دوما بصفة أساسية، وكنت حاسما وأصنع الفارق في الأوقات الصعبة، لكن السنة الأخيرة كانت مختلفة، ووسط كل ذلك وشعوري غير الإيجابي تجاه أمور كثيرة، تلقيت عرضا من السعودية”.

وفيما يتعلق بكواليس العرض السعودي وما دار خلف الكواليس مع غوارديولا قبل أن يصدمه بإصراره على الرحيل، قال محرز: “العرض جاء من بلد مسلم وسيمكنني من الابتعاد بكل أحبابي عن الفقر، وقد عرضوا تحديا جديدا أيضا، وهذا جعلني أوافق على الرحيل، رغم أن القرار لم يكن سهلا، وقد حاول المدير الرياضي للسيتي إقناعي بالبقاء، وأيضا غوارديولا تحدث معي، لكنني درست الأمور وكنت مصرّا على الرحيل، وبالطبع لم أندم على قراري وسعيد بتواجدي في السعودية”.

وبخصوص رأيه في العمل مع بيب نفسه، قال: “العمل معه كان مختلفا تماما عن ليستر سيتي.. في ليستر، كنت ألعب بحرية وكنت أحاول دائما صنع الفارق، لكن في السيتي، كان غوارديولا يطلب مني القيام بأدوار معينة. الفكرة أن أشغل مساحة معينة في وسط الملعب، وإذا لم أنفذ هذه التعليمات، هناك لاعب آخر سيحل محلي، وهذا لأن بيب يريدك أن تلتزم بفكرته، إلا بعض الحرية في آخر 30 متر في الملعب، لكن مع الوقت، كنت أتجنب المراوغة بشكل لا إرادي. بيب يُقدس المجموعة ويريد دائما الحلول الجماعية لا الفردية، يجعلنا أشبه بالآلات داخل الفريق وتكون مجبرا على التمرير بدل المراوغة والإبداع”.

في سياق مختلف، سُئل عن رأيه في الأحق بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا هذا العام، فقال: “دائما تجد صلاح وماني ضمن المرشحين لجائزة أفضل لاعب أفريقي، لكن الموسم الماضي كان الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهما على المستوى الجماعي، أما أنا فتوجت بثلاث بطولات الموسم الماضي مع مان سيتي وسجلت 20 هدفا كما صنعت 15، وكنت لاعبا أساسيا في الدوري الإنكليزي وكأس الاتحاد، وبنسبة أقل في دوري الأبطال”.

وختم حديثه بالتهكم على ترشيح حامي عرين المنتخب المغربي ونادي إشبيلية السابق ياسين بونو للتويج بجائزة لاعب العام في القارة السمراء، قائلا: “خلال السنوات الماضية كنت دائما مهما خلال هذه البطولة، كان منطقيا مكافأتي باللقب الأوروبي، لكن مؤخرا سمعت أنهم يحاولون الضغط للدفع باسم ياسين بونو حارس المغرب في صراع أفضل لاعب أفريقي، صحيح هو فاز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لا علاقة له بالثلاثية التاريخية مع السيتي، لذلك دعنا نرى”.

تجدر الإشارة إلى أن رياض محرز، كان قد غادر المان سيتي الصيف الماضي، ضمن نجوم ومشاهير الملاعب الأوروبية الذين هاجروا إلى دوري روشن السعودي، مستقرا مع الأهلي السعودي، في صفقة أنعشت خزينة السيتي بأكثر من 30 مليون جنيه إسترليني، وحدث ذلك بعد 5 سنوات، حقق خلالها ما مجموعه 10 بطولات جماعية، أبرزها البريميرليغ 4 مرات وكأس الاتحاد الإنكليزي مرتين، والأخيرة والأكثر أهمية على الإطلاق دوري أبطال أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى