الرئسيةرياضةميديا وإعلام

كيف تناولت الصحافة العالمية الفوز التاريخي للمنتخب المغربي على نظيره البرازيلي

تناولت الصحف العربية والعالمية خبر فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بشكل مستفيض، وبعتاوين أبرزت قوة أسود الأطلس، وتأكيدهم لمكانتهم العالمية، وأن بلوغ المربع الذهبي في مونديال قطر لم يكن محط صدفة، وإنما نتيجة عمل متواصل، وفريق متكامل، من لاعبين، ومدرب، وأطر تقنية، وصحية، وإدارية، وجامعة.

فتحت عنوان “في أول اختبار بعد مونديال قطر.. المنتخب المغربي يفوز على البرازيل”، كتيت “الحرة” الأمريكية، أن “نجح المنتخب المغربي لكرة القدم في أول اختبار له بعد المشاركة التاريخية في مونديال قطر 2022، بتحقيق الفوز على المنتخب البرازيلي 1-2 في مباراة ودية، السبت، على الملعب الكبير في مدينة طنجة”.

ولم يفت “الحرة” التذكير بالإنجاز التاريخي لأسود الأطلس، وكتبت، “وكان منتخب أسود الأطلس قد حقق إنجازا تاريخيا خلال مشاركته في كأس العالم، بعد أن بلغ دور نصف النهائي، وأصبح أول منتخب عربي وأفريقي يصل لهذا الدور”.

وأشارت “الحرة” في مقال من واشنطن، إلى أن “المنتخب البرازيلي الذي سبق وأن فاز بكأس العالم خمس مرات، يتصدر تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات، بينما يحتل منتخب المغرب المركز 11 في التصنيف العالمي”.

من جهتها نشرت “سكاي نيوز” خبر فوز المنتخب المغربي على نظيره البرازيلي، معتبرة إياه فوزا تاريخيا، حيت كتبت، من أبو ظبي، مقالا تحت عنوان “المغرب يصنع التاريخ ويفوز على البرازيل”، أن “المنتخب المغربي حقق، اليوم الأحد، فوزا تاريخيا على البرازيل بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي أقيمت على الملعب الكبير في مدينة طنجة”.

وبعد تطرققها إلى تفاصيل المبارة، وكيف حقق الأسود هذا الانتصار التاريخي، ذكرت أن “أسود الأطلس خسر مرتين أمام السيليساو، عام 1997 خلال مباراة ودية، وبعد ذلك بعام في دور المجموعات لمونديال فرنسا”.

وتحت العنوان نفسه، تقريبا، “المغرب يحقق فوزا تاريخيا على البرازيل 2-1 في مباراة دولية ودية بطنجة”، كتبت “فرانس24″، أن “المنتخب المغربي حقق، أمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية، فوزا تاريخيا على ضيفه البرازيلي 2-1 السبت على ملعب ابن بطوطة في طنجة. وهو الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن. ويُحسب هذا الانتصار للمنتخب المغربي الذي ما انفك يفاجئ الجماهير بعروضه الرائعة، التي أبهر بها الجميع في مونديال قطر أواخر العام الماضي”.

وتابع موثع القناة الفرنسية “هو الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن بعدما خسر أمامها مرتين الأولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدم عرضا جيدا قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88)، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو”.

وأشارت “فرانس24 إلى أن “أسود الأطلس قدموا مباراة رائعة، ووقفوا ندا أمام نجوم السيليساو، خصوصا، جناحا ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالميا هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات”. متابعة ـنه الفوز الثاني لمنتخب إفريقي على البرازيل،”كما بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري”.

وذكرت فرانس24 بالإنجاو التاريخي لأسود الأطلس، في منوديال قطر، وكتبت “كانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي بعد مشواره التاريخي في مونديال قطر عندما حقق انتصارات لافتة على بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال وأصبح أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي قبل أن يخرج على يد فرنسا بطلة نسخة 2018 والتي خسرت نهائي الدوحة أمام الأرجنتين”، مشيرة إلى أن “الركراكي كان عند وعده الذي أطلقه، قبل المباراة، عندما لعب بمجازفة هجومية، منذ بداية المباراة، خلافا لحذره الدفاعي الذي تميَّز به في المونديال” قبل أن تدخل في تفاصيل المباراة وكيف تحقق هذا الفوز “التاريخي”،

وتحت عوان مشتبه، “المغرب يواصل كتابة التاريخ بفوز على البرازيل 2-1″، كتب موقع القناة الألمانية “دوتشيه فيليه”أن المنتخب المغربي لكرة القدم حقق فوزاً تاريخياً على المنتخب البرازيلي 1/2 في المباراة الودية التي جمعت بينهما”. مشيرة إلى أن “بهذا الفوز بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون”.

وتابعت “دوتشيه فيليه” أن “المنتخب المغربي لكرة القدم واصل كتابة التاريخ وعروضه الرائعة، التي أبهر بها الجميع، في مونديال قطر، أواخر العام الماضي، بحلوله رابعاً، وذلك عندما حقق فوزاً تاريخيا ًعلى ضيفه البرازيلي 2-1 السبت (25 مارس 2023) على ملعب ابن بطوطة في طنجة وأمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية”. مؤكدة أنه “بهذا الفوز بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل، بعد الكاميرون، التي هزمتها 1-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات للمونديال القطري”.

واعتبرت أن هذا “الفوز الأول للمغرب على البرازيل، في ثلاث مواجهات، جمعت بينهما، حتى الآن، بعدما خسر أمامها، مرتين، الاولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدّم عرضا جيداً، قبل أن يسقط بهدفين نظيفين، في الدقائق العشر الأخيرة، سجلهما دنيلسون (80 و88)، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات، في مونديال فرنسا 1998، في نانت، بثلاثية نظيفة، تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو”.

وكباقي وسائل الإعلام العالمية، عادت “دوتشيه فيليه” إلى مونديال قطر والإنجاز التاريخي الذي حققه الأسود، تحت إشراف وليد الركراكي، وكتبت “كانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي، بعد مشواره التاريخي، في مونديال قطر، عندما حقق انتصارات لافتة، على بلجيكا وكندا واسبانيا والبرتغال وأصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي، قبل أن يخرج على يد فرنسا، بطلة نسخة 2018 والتي خسرت نهائي الدوحة أمام الأرجنتين”.

وتحت عنوان “أداء متميز لأسود الأطلس”، تابع موقع القناة الألمانية “أسود الأطلس قدموا مباراة رائعة، ووقفوا نداً أمام نجوم السيليساو، خصوصاً، جناحا ريال مدريد الإسباني، فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق، على المصنف أول عالمياً، هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات”.

وأشارت إلى أن “المدرب الركراكي دفع بتشكيلته الاساسية التي ابلت البلاء الحسن في قطر وشهدت تعديلاً واحداً بدفعه بالواعد لاعب وسط غنك البلجيكي بلال الخنوس أساسيا على حساب لاعب بلد الوليد الاسباني سليم أملاح الغائب بسبب الإصابة”. وأن “مدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي شارك أساسياً، بعدما كان الشك يحوم حوله بسبب اصابة أبعدته عن الملاعب في الاسبوعين الاخيرين. كما كانت المباراة الاولى للمنتخب البرازيلي منذ خروجه المخيب من ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا”.

وخلصت إلى أن “الجماهير المغربية التي ملأت مدرجات ملعب ابن بطوطة بكاملها وقفت دقيقة صمت تكريماً للأسطورة بيليه، الذي وافته المنية في 29 ديسمبر الماضي. وارتدى لاعبو السيليساو قمصاناً كتب عليها اسم (الجوهرة السوداء)”.

لجماهير المغربية التي ملأت مدرجات ملعب ابن بطوطة بكاملها
من جهته، وتجت عنوان “المغرب يهزم البرازيل في أمسية الفوز التاريخي وتيفو (الأسد) الكبير”، كتب العربي الجديد، أن “المنتخب المغربي نجح في اقتلاع فوز تاريخي أمام المنتخب البرازيلي، أحد أعرق منتخبات العالم، وذلك لأول مرة في تاريخه، في المباراة الودية التي جمعتهما الأحد على استاد طنجة”.

وبعد تطرقه إلى تفاصيل المباراة، وكيف جاء هذا الفوز، أشار إلى أن “المباراة شهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً من الجماهير المغربية التي حضرت المباراة بكثافة، وأبدعت قبل المواجهة بتيفو مميز حمل صورة أسد، في إشارة إلى كون كتيبة أسود الأطلس أصبحت صعبة الترويض، وقد لقي تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وفي مقال آخر تحت عنوان “زياش يحرج كاسيميرو بلقطة مثيرة.. والركراكي يدعمه بطريقة رائعة”، كتب العربي الجديد، أن خطف المنتخب المغربي الأحد، فوزاً تاريخياً أمام المنتخب البرازيلي، على ملعب طنجة الدولي بنتيجة 2-1، بفضل ثنائية سفيان بوفال وعبد الحميد صابيري، بينما سجل لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي كاسيميرو هدف منتخب بلاده الوحيد”.

زياش يحرج كاسيميرو بلقطة مثيرة
وأضاف أن “نجم أسود الأطلس حكيم زياش ورغم أنه لم يتمكن من التسجيل في المباراة، إلا أنه برز بلقطة مميزة، بعد أن أحرج كاسيميرو، بمراوغة رائعة، أظهرت فنياته العالية، وسحره الخاص في مواجهة اللاعبين الكبار، بعد أن أسقطه أرضاً، وتجاوزه بكل مهارة، حين قفز عاليا فوقه”.

وأشار إلى أن “سوء الحظ عاند زياش في المباراة، بعد أن أضاع فرصة سهلة للتسجيل، بطريقة غريبة، وهو ما جعل اللاعب يبتسم بسبب الكيفية التي أهدر بها الكرة، لكن ردة فعل المدير الفني وليد الركراكي تجاهه، أظهرت الأجواء المميزة التي يعيش فيها منتخب المغرب، وهو ما يفسر النجاحات الكبيرة التي حققها الأسود في الفترة الأخيرة”. حيث، يضف العربي الجديد، “خرج الركراكي من بنك البدلاء رافعًا يديه إلى أعلى وصفق للاعبه، حيث توجه لنجم تشلسي الإنكليزي ببعض الكلمات وكأنّه طلب منه المواصلة بنفس المردود، وألا يتحسر على الفرصة الضائعة كثيراً، في لقطة تثبت مدى الدعم المعنوي الذي يقدمه المدرب لجميع لاعبيه وعلى رأسهم زياش”.

سوء الحظ عاند زياش في المباراة
وتابع موقع winwin تفاصيل المباراة، والتصريحات كما تظرق إلى سفر المنتخب الوطني، وكتب تحت عنوان “بعد الفوز على البرازيل.. منتخب المغرب يسافر إلى إسبانيا”، أن “بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، شدّت الرحال صباح اليوم الأحد 26 مارس الجاري، في اتجاه مدريد، على متن رحلة خاصة من مدينة طنجة؛ استعدادًا لمواجهة ودية ثانية، سيخوضها أسود الأطلس بعد غد الثلاثاء، على أرضية ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو معقل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، بداية من الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت غرينتش، التاسعة والنصف بتوقيت مدريد.

وأضاف أنه “لم يتسنَ للاعبي المنتخب المغربي الخلود للراحة؛ إذ انطلقت الرحلة صباح اليوم بعد ساعات قليلة من المباراة، التي أجراها المنتخب المغربي، السبت أمام البرازيل على ملعب ابن بطوطة في مدينة طنجة، وانتهت لصالح أبناء المدرب وليد الركراكي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، حيث تناول اللاعبون وجبة السحور، قبل التوجه من الفندق إلى مطار طنجة الدولي، ومنه إلى مدريد في رحلة لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف”.

وأشاتر إلى أن “وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب يتجه إلى إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها الودية الثانية أمام منتخب بيرو، بعدما صرح عقب مباراة البرازيل، أن مواجهة مدريد ستكون صعبة، لاسيما من الناحية البدنية، في ظل ضيق الوقت، وظروف السفر وصوم اللاعبين، وتابع: (أعتقد أنني سأمنح الفرصة للاعبين آخرين، لم يشاركوا في مباراة البرازيل، من أجل الوقوف على إمكاناتهم الفنية والبدنية، وعليهم تأكيد أحقيتهم بالانتماء لهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين)”.

وتحت عنوان “المغرب والبرازيل.. أسود الأطلس تحقق فوزاً تاريخياً بحضور الآلاف ووسط أجواء استثنائية”، كتبت (CNN) أن “المنتخب المغربي تغلّب على نظيره البرازيلي، بهدفين لواحد، في مباراة ودّية جمعت المنتخبين، خلال فترة التوقف الدولي في مارس الجاري”، مشيرة إلى أن “المباراة الّتي أقيمت على أرض ملعب طنجة، فجر الأحد، شهدت أجواء استثنائية، إذ تواجد الآلاف في المدرجات، وحرصوا على دعم منتخب المغرب في ظهوره الأول بعد بطولة كأس العالم الفائتة”.

وقالت إن هذا الفوز يُعد الأول لـ “أسود الأطلس” على حساب المنتخب البرازيلي، إذ لم يسبق وأن تذوق طعم الانتصار أمامه في المواجهات السابقة بينهما.

وتحت عنوان “بهدفي بوفال وصابري.. فوز تاريخي لمنتخب المغرب على البرازيل وديا”، كتبت الجزيرة القطرة أن “منتخب المغرب لكرة القدم حقق فوزا تاريخيا على ضيفه البرازيلي 2-1، خلال المباراة الودية التي أقيمت في مدينة طنجة الأحد، في أول ظهور لأسود الأطلس منذ إنجازه التاريخي بالتأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 في قطر”.

وأشارت إلى أن “المنتخب المغربي، بقيادة مدربه وليد الركراكي، قدّم عرضا مميزا، توّجه بانتصار مستحق على البرازيل بفضل ثنائية سفيان بوفال والبديل عبد الحميد صابري، بينما سجل كاسيميرو هدف الضيوف الوحيد”.

احتفالا بالفوز على البرازيل
من جهته، كتب موقع “كووورة” الشهير، تحت عنوان “كسر العقدة والاكتشاف الجديد يتصدران مشاهد انتصار المغرب” أن “مباراة المغرب والبرازيل، حفلت بالعديد من المشاهد التي يتقدمها زيارة شباك السيليساو، للمرة الأولى عبر تاريخ مواجهاتهما”. كما أن “الركراكي قدم وجها جديدا لجماهير الأسود هو بلال خنوس، أفضل موهبة ببلجيكا”.

وأشار إلى أن “المباراة سجلت حضورا قياسيا من جماهير المنتخب المغربي، فاق 66 ألف مناصر بملعب طنجة”. وأن “هذا هو أعلى حضور جماهيري سجلته اللوحة الإلكترونية لملعب طنجة عبر تاريخ مباريات المنتخب المغربي، بعد زيادة سعة الاستاد ومدرجاته مؤخرا، ليصبح الأكبر بالمغرب وسيتم تطويره ليصبح قادرا على استقبال 88 ألف متفرج”.

وفيما يخص الاكتشاف الجديد، أشار موقع كووورة إلى أن “المدرب وليد الركراكي فاجأ الجميع بإشراك بلال خنوس والذي تم اختياره كأفضل موهبة ببلجيكا خلال العام المنصرم”. وأن “بلال خنوس لم يتأخر في الرد على ثقة الركراكي، بأن كان خلف تمريرة الهدف الأول والتاريخي، للاعب سفيان بوفال، في الشوط الأول”. كما “تفوق في نزالاته الثنائية بوسط الميدان، وتحديدا أمام المخضرم كاسيميرو، وليغادر تحت تصفيق الحضور وتهنئة الركراكي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى