نائلة مية التازي تجري مباحثات مع مدير مكتب اليونيسكو بالمغرب
عقدت رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس المستشارين، نائلة مية التازي، الثلاثاء، لقاء مع المدير الإقليمي لمكتب اليونيسكو، ومقره بالمغرب، إيريك فالت.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الطرفين أكدا خلال هذا اللقاء العزم على تعزيز الشراكة وتطويرها في كافة المجالات، من خلال رؤية متجددة عبر برامج متنوعة ودعم المبادرات وتعزيز التبادل والتواصل حول البرامج المختلفة التي تهدف للتدريب والحفاظ على المعرفة التقليدية وخصوصيات المناطق وتنميتها.
كما أشاد الطرفان، يضيف البلاغ، بالعناية الملكية للملك محمد السادس في الترويج للفنون والثقافة، والإبداع والتراث والتي أكدتها الرسالة السامية التي وجهها الملك إلى المشاركين في الدورة الـ17 للجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونيسكو، التي عقدت في نونبر 2022 بالرباط.
Des échanges denses avec M.Eric Falt, Directeur regional de l’@UNESCO_fr que j’ai eu le plaisir d’accueillir à la Chambre des Conseillers. Culture, patrimoine, éducation et de nombreux axes d’avenir pour soutenir le dynamisme que connaît le Maroc devenu une référence régionale pic.twitter.com/rNmaHxnDds
— NEILA TAZI – نائلة التازي (@NEILATAZI) April 19, 2023
وأبرز المصدر ذاته أن مية التازي أشادت بمؤسسة اليونيسكو وببرامج عملها في صون وحماية الثراث المادي واللامادي بمختلف تجلياته عبر العالم، وأجندتها الدولية في الحفاظ على كافة الخصوصيات والتمظهرات الحضارية والثقافية عبر العالم.
ودعت في هذا السياق فالت إلى استثمار هذه الدينامية لتعزيز الشراكة والتعاون عبر تطوير الأوراش الثراتية والتقافية للمغرب كدولة ذات حضارة عريقة وتاريخ متنوع من خلال برامج حديثة تروم إبراز الهوية المغربية في مختلف مجالات الإبداع الحضاري والصناعي و التراث اللامادي.
لقاء غني مع السيد إريك فالت المدير الجهوي لمنظمة @UNESCOarabic بغرفة مجلس المستشارين لمواكبة الديناميكية المغربية كنموذج جهوي في الحفاظ على الثرات و الابداع و الثقافة pic.twitter.com/jvICJj3qfK
— NEILA TAZI – نائلة التازي (@NEILATAZI) April 19, 2023
من جهة أخرى، استعرضت رئيسة اللجنة اختصاصات مجلس المستشارين وأدواره الدستورية وتركيبته، والأدوار التي تضطلع بها كافة مكونات مجلس المستشارين للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص الشغل وتطوير مسار التنمية البشرية.
من جانبه أشاد المدير الإقليمي (المغرب، تونس، الجزائر، ليبيا وموريتانيا) لمكتب اليونسكو، بالدينامية التي يعيشها المغرب على المستوى الثقافي والجهود المبذولة لحماية تراثه المادي وغير المادي، والتي تساهم في إشعاع هوية وقيم المملكة المغربية وتثمين الخبرة المغربية في هذه المجالات.