نبهت جمعية العائلة الودادية، إحدى الجمعيات المساند لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، لما يتعرض له الجمهور عند الولوج للمجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وذلك ساعات قليلة قبل مصرع شابة رجاوية في محيط المركب الرياضي، أمس السبت، على هامش مباراة نادي الرجاء الرياضي والأهلي المصري.
وكانت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا أفادت أن مشجعة لفريق الرجاء البيضاوي تبلغ من العمر حوالي 29 سنة، وافتها المنية اليوم السبت خلال تواجدها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس من أجل حضور المقابلة التي تجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والأهلي المصري برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وسبق لجمعية العائلة الودادية أن نبهت لخطورة ما يقع قبل ولوج الجمهور للمركب الرياضي، واعتبرت في بيان تحت عنوان “من يريد الإساءة للكرة المغربية“، أن “ما حدث قبل مباراة نادي الوداد الرياضي لكرة القدم أمام ضيفه سيمبا التنزاني، برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، الجمعة، بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لأمر مؤسف للغاية، بل ويثير الاشمئزاز، خاصة وأن المغرب تقدم بترشيحه لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025”.
وبعد أن أشارت جمعية العائلة الودادية إلى أنها “توصلت بمجموعة من الشكايات من محبي فريق الوداد”،عبرت عن “أسفها لما وقع لجمهور الحمراء، من سلوك لا رياضي يسيئ للفريق”، وهي (الجمعية) التي “لا تتوانى في تشجيعه (الوداد)، وتسويق كل ما هو إيجابي عنه، بمختلف ربوع المملكة، وخارجها”.
وقالت إن “ما حدث الجمعة، أمام بعض بوابات المجمع الرياضي محمد الخامس، والموثق بالصور لأمر مؤسف فعلا ويسيئ لصورة الفريق، حامل لقب القارة السمراء، والذي مثل المغرب وإفريقيا في مونديال الأندية”.
وأدانت جمعية العائلة الودادية “كل سلوك يسيء للنادي، أولا، ولجمهوره، الذي تحمل مشاق اقتناء التذاكر، ومتاعب سحبها، بعد طوابير، من الأكشاك الخاصة بذلك، ثم تكبد العناء لحضور المباراة، فيجد نفسه أمام بوابات موصدة في وجهه، ويتكدس أمامها في انتظار الفرج”.
وأضافت أن “ما حدث يسيئ، أيضا، لكرة القدم الوطنية، خاصة وأن المغرب مقبل على تنظيم تظاهرات قارية، وهو الذي نجح في التنظيم، على جميع المستويات، في تظاهرات وطنية، وقارية ودولية، وبجمهور أعطى نموذجا، سواء في المونديال الأخير قطر، أو بجمهور أنديته الذي يبدع مع كل مباراة، وأبهر العالم”.
وخلصت جمعية العائلة الودادية، في الأخير، إلى مطالبة المكتب المسير بـ”فتح تحقيق في ما جرى، ومحاسبة كل جهة أخلت بالتزاماتها، ورد الاعتبار لجمهور أبدع في تشجيع فريقه من البداية إلى النهاية، وذلك على الأقل ببيان اعتذار، والالتزام بتفادي تكرار ما حدث في قادم الأيام”.
يذكر أنه يوما بعد مباراة نادي الوداد وسيمبا، يرسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وما شهدته عملية ولوج المركب الرياضي من صعوبات في الولوج وازدحام، تكررت العملية في اليوم الموالي، ما تسبب في وفاة شابة رجاوية.
وأعلنت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا أن مشجعة لفريق الرجاء البيضاوي تبلغ من العمر حوالي 29 سنة، وافتها المنية، السبت، خلال تواجدها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس من أجل حضور المقابلة التي تجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والأهلي المصري برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وكانت السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمعنية بالأمر بعين المكان، كما جرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف لتلقي الإسعافات اللازمة حيث تمت معاينة وفاة الضحية.
وقد تم فتح بحث من قبل المصالح المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن ظروف وملابسات الحادث.
