دون أن تسميها..ارميلي تتهم جهات بمحاربتها لأنها لا تريد لتجربة امرأة عمدة على رأس مجلس أكبر مدينة أن تنجح
قالت نبيلة ارميلي، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، وعمدة مدينة الدار البيضاء، إن هناك جهات لا تريد لتجربة امرأة عمدة على رأس مجلس أكبر مدينة ببلادنا أن تنجح في مهامها، دون أن تسمي هذه الجهات.
جاء ذلك، في كلمتها في فعاليات منتدى المنتخبين الأحرار، أمس السبت، الإكراهات والتحديات والتراكمات التي تواجهها في تدبير مدينة الدار البيضاء، مؤكدة، أن هذه الأطراف لا تريد لها النجاح في تجربتها، على اعتبار أنها امرأة تقود المجلس الجماعي لأكبر مدينة في بلادنا، و أنها ستعمل بنفس العزيمة التي اشتغلت بها خلال جائحة كورونا في إطار مكافحة انتشار هذا الفيروس.
وأضافت ارميلي، في معرض انتقاذاتها لأطراف لم تسميها، أنها وجدت الدارالبيضاء، بعد أن تركت منصبها كطبيبة وتركت معه المستعجلات، وجدتها مدينة تشكل قسما للمستعجلات، علما أنها كانت شغلت منص نائبة رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء، ضمن المكتب المسير السابق في عهد رئاسة البيجيدي،
المتحدث ذاتها، بخصوص الميزانية، أشادت بالعمل الذي يقوم به فريقها في المجلس، حيث قالت إنه تمكن من رفع ميزانية المدينة إلى 10 بالمائة، بعدما حققت هذه السنة 4.2 مليارات درهم، متجاوزة ما تم تحقيقه في السنوات الماضية، والمتمثل في 3.5 مليارات درهم، مشيرة إلى أن الجماعة تملك تمويل ذاتي 96% من مداخيل الجبايات، زيادة على 6% من الضرائب على القيمة المضافة، داعية إلى إعادة النظر فيما يتعلق بتمويل مدينة الدار البيضاء، على اعتبار أنها مدينة تنموية ولا يعقل أن تستفيد فقط من 6% من القيمة المضافة.