هذا و ترأس الجلسة الافتتاحية محمد حنداين، حيث تلا باسم كونفدرالية تامونت نءيفوس الكلمة الافتتاحية، لتعقبها كلمة المجلس البلدي بأكادير.
وفي هذا السياق، صرح الأستاد الباحث محمد حنداين، ل”دابا بريس”، أنه تم في هذه الندوة تعمد تبني المقاربة، لأنها اعتمدتها الحكومة بمكوناتها المختلفة، إذ أن مقاربة وزارة العدل ليست هي مقاربة وزارة التربية الوطنية، ومن هنا ننبه لضرورة تحيين هذه المقاربات لتكون موحدة وشاملة من أجل تجويد تنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وأضاف الخبير لدى الأمم المتحدة في مجال التغير المناخي والتنوع البيلوجي، محمد حنداين، أن هذه الندوة يحضر فعاليتها مجموعة من الأساتذة والخبراء الذين مارسوا تدريس اللغة الأمازيغية، فضلا عن المناضلين الذي ناضلوا لأزيد من عقدين من الزمن في هذا الإطار.
في التصريح ذاته، ل”دابا بريس” عبر رئيس كوونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بجنوب المغرب، عن أمله في أن تكون توصيات هذه الندوة الوطنية فعالة، لكي يتم إرسالها إلى المعنيين بالأمر.
يشار في هذا الصدد، أن الجهة المنظمة كانت عبر بلاغ إخباري، عممته في وقت سابق، أكدت، أن المداخلة الأولى ستكون لأمينة بن الشيخ مستشارة في ديوان رئاسة الحكومة المكلفة بملف الأمازيغية، حول خارطة طريق الحكومة في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، فيما المداخلة الثانية ستكون لممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمداخلة الثالثة للأستاذ محمد الشامي حول إدراج الامازيغية في المنظومة التربوية أية إرادة في التفعيل، بينما المداخلة الرابعة ستكون للأستاذ رشيد اوشطاين حول تجربة تدريس اللغة الامازيغية وافاقها في ظل الحكومة الحالية، والمداخلة الخامسة للأستاذ رشيد أو بغاج حول إدراج الامازيغية في المنظومة التربوية آية مقاربة للتعميم والتجويد؟.