■■
مثل يوم الاثنين 12 يونيو الجاري، أمام وكيل الملك الممثل عبد الفتاح جوادي، بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال و”السب والشتم”، و”خيانة الأمانة”، و”التهديد” على خلفيت شكاية استعجالية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالداالبيضاء، و الموجه له من طرف كل من الممثل عبد القادر عيزون وحمزة مستغفير، وشهرزاد باطما، ويوسف شكرية، وعزيزة مرودي، وأميمة بلحيا، ونعيمة بوجابر، يتهمون الكوميدي جوادي بالتهرب من تسديد أجورهم بعد عملهم معه في سيتكوم “تريكة القنب” عرض خلال شهر رمضان على قناة “تيلي ماروك”.
وتضمنت هذه الشكاية، أن هؤلاء الممثلين “اشتغلوا مع عبد الفتاح جوادي لمدة شهر في تصوير 30 حلقة من سيتكوم رمضاني ‘تريكة القنب’، الذي عرض في قناة ‘تيلي ماروك’ خلال رمضان هذه السنة، وبعد انتهاء مدة العمل، ولما طالبوه بتسديد أجورهم امتنع وقام بسبهم وشتمهم بشتى الألفاظ النابية، إلى جانب تهديدهم بأنه مهما فعلوا لن يستطيعوا استرجاع حقهم منه”.
و جاء في تصريح للممثل عبد القادر عيزون لموقع “هسبريس”، إنه شرع في تصوير العمل المذكور وظل يطالب جوادي بالعقد، لكن الأخير كان يماطل ليقدم له بعد إصرار “عقدا مزورا لا يستوفي شروط العقود التي تعتمدها شركات الإنتاج”.وهو الأمر الذي طال مجموعة من الممثلين المشاركين في السلسلة المذكورة مضيفا أنه بعد مطالبتهم بحقوقهم المادية تعرضوا جميعا لوابل من السب والشتم من الكوميدي المغربي، الذي قال إنه لن يسدد لهم أجورهم وأقفل عليهم الهاتف.
و في نفس السياق باءت محاوالات التواصل مع الكوميدي عبد الفتاح جوادي للحصول على تعليق منه حول الاتهامات التي طالته ، و التي أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بالفشل حيث ان الهاتف ظل يرن دون رد.
هذا، و أعادت هذه القضية تسليط الضوء على وضعية حقوق الفنانين، بصيغ مأساوية، حسب تصريحات العديد من النشطاء والفنانين، كما عرت على انتشار ظواهر النصب، وعدم الإنصاف في عالم الإنتاج والفن.