أحد أكبر المخرجين المصريين..منح يسري نصر الله جائزة “الهرم الذهبي التقديرية” في “القاهرة السينمائي”+فيديو

جاء ذلك، على موقع “ET بالعربي” حيث نقل، عن حسين فهمي،اعرابه عن سعادته بهذا التكريم، بقوله: انه “مخرج متميز جدًا، وله أعمال مهمة لا يمكن نسيانها، فتلك الأعمال دخلت تاريخ السينما من أوسع الأبواب، كما أنه صديق عزيز جدًا وأيضًا زميل”.

ووفق المصدر ذاته، ذكر حسين فهمي في بيان رسمي صادر عن إدارة المهرجان: “علاقتي به تعود إلى مدة طويلة، وبالتحديد الفترة التي عملت فيها مع يوسف شاهين، وكان يسري نصر الله وقتها مساعدًا له، وعملت أنا أيضًا مساعداً لشاهين في إحدى الفترات، فنحن تقريبًا من مدرسة واحدة، فلنا أفكار وأحاسيس واتجاهات فنية متقاربة أو متشابهة، لذلك في الحقيقة سعادتي بتكريمه لا توصف”.

في السياق ذاته، قال المخرج أمير رمسيس مدير “القاهرة السينمائي”، وفق الموقع المتخصص E”T عربي” إلى أن “المهرجان يفخر بتكريم يسري نصر الله، باعتباره أ الذين حققوا علامات سينمائية شهدت نجاحًا عالميًا كبيرًا، ومن المخرجين المجددين الذين حملت أفلامهم لغة سينمائية خاصة جدًا وتجريبًا جريئًا في مفردات السينما المصرية”.

يسرى نصرالله مخرج سينما مصري متميز ولد فى القاهرة سنة 1952 لعائلة قبطية. درس الاقتصاد فى جامعة القاهرة، ثم درس السينما فى المعهد العالي للسينما فى القاهرة سنة 1973.

عمل كناقد سينمائي فى صحيفة (السفيـر) اللبنانية، كمان عمل مساعد مخرج فى بيروت، وأيضاً مساعد مخرج مع يوسف شاهين  فى فيلمي (وداعا يا بونابرت) و(حدوتة مصرية) 1981، ومع (فولكر شلوندرف) فى فيلم (المزيف)، ومع (عمر أميرالاي) فى الفيلم التسجيلي (مصائب قوم).

وشارك أيضاً يوسف شاهين فى كتابة سيناريو (إسكندرية كمان وكمان) 1990 ثم خاض التجربة الإخراجية فى نفس العام حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول (سرقات صيفية) والتانى (مرسيدس) سنة 1993، وبعدها (صبيان و بنات) 1995، (المدينــة) 1999 ثم فيلم (باب الشمس) 2004 إلى جانب فيلمه المميز (جنينة الأسماك) 2008.