90 دقيقة تفصل الرجاء عن التتويج باللقب القاري
تفصل نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم حوالي 90 دقيقة، للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي (الكاف)، للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأول قبل أكثر من عقد من الزمن، وذلك خلال مواجهته في إياب نهائي نيل الكأس فريق “فيتا كلوب” الكونغولي، اليوم الأحد، في الثامنة مساء، بملعب الشهداء في العاصمة كينشاسا.
وللتتويج الرجاء بكأس الكاف عليه أن يحافظ على نتيجة مباراة الذهاب، التي جرت في ملعب المجمع الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهت بثلاثية نظيفة.
ومطلوب من النسور الخضر اليوم الأحد لعب مباراة تكتيكية، للحفاظ على امتياز الثلاثة أهداف، ومحاولة مباغتة فيتا كلوب بهدف، في ميدانه، ليصعب مهمته، في تجاوز الفارق.
ويراهن الفريق الكونغولي على الجمهور، حيث فتح ولوج المدرجات مجانا، لضمان مساندة قوية، واللعب على نفسية لاعبي الرجاء.
واستأنف الفريق الكونغولي، الذي وصل إلى العاصمة كينشاسا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، بعد رحلة طويلة عبر إثيوبيا، التداريب في صباح اليوم الموالي (الخميس)، إذ لم يستفد اللاعبون وقت كاف للراحة، حيث قرر مدرب الفريق، فلوران إيبينغي، رفع إيقاع التداريب وتكثيفها تحضيرا لمباراة الإياب من أجل خلق المفاجأة بانتصار بين، وبفارق أربعة أهداف، لحسم النتيجة في المباراة، وعدم تركها للحظ (الضربات الترجيحية).
ورغم اعتراف المدرب إيبينغي، في تصريحات صحفية بقساوة نتيجة مباراة الذهاب، حيث قال إن “نتيجة الذهاب قاسية على اللاعبين”، استدرك، وبلغة كرة القدم، قائلا “لكن لا شيء مستحيل”، مضيفا، أن الفريق الكونغولي في حاجة حسابيا إلى تسجيل أربعة أهداف، وهو ما يسعى إلى تحقيقه، من أجل التتويج بلقب كأس الاتحاد الإفريقي على أرضه وبين جماهيره.
وفي الوقت الذي يلعب نادي الرجاء بكامل عناصره مباراة الإياب، باستثناء محسن ياجور، الذي طرد في مباراة الذهاب، هناط غيابات عدة في صفوف فيتا، حيث سيضطر مدرب الفريق إلى البحث عن بدائل لكل من بنغالو ليتومبون، وماكويكي كوبا، وموكوكو طونومبي لتلقيهم إنذارين، كما تحوم الشكوك حول جاهزية ماكوسو مانديلي بعد الإصابة التي كان قد تعرض لها في الذهاب.