كتب اعمارة أحد أعمدة حزب العدالة و التنمية “تدوينة” نشرها على حسابه الرسمي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي:“بقلب يعتصره الألم على ما آلت إليه تجربة حزب العدالة والتنمية فإني أعلن عن استقالتي من الحزب وكل هيئاته منذ هذه اللحظة”، ما اعتبره الكثير من المتابعين ردا مباشرا منه على بلاغ الأمانة العامة للحزب الذي أغضب الكثير من أعضائه.
ويبدو أن اعمارة ليس الوحيد الغاضب من البلاغ الذي أثار جدل واسعا وسط المجتمع وداخل حزب المصباح، حيث اعتبر عزيز أفتاتي، القيادي البارز في صفوف العدالة و التنمية ، أن البيان خطأ جسيم ما كان ينبغي للأمانة العامة أن تساير عبد الإله بنكيران فيه.
وقد وصف افتاتي بنكيران بأنه إنسان صوفي، وأن تتسرب إليه مثل هذه الأفكار الخاطئة، أمر ليس مستغرب، وأضاف أن قد تكون لبنكيران أمين عام العدالة والتنمية، بعض المبالغات في كل الأحوال، وذلك ما كان ينبغي أن يتضمنه البلاغ ؛ في إشارة إلى أن الأمانة العامة للحزب تتحمل مسؤولية هذا الخطأ.