عرفت دورة مجلس جماعة أكادير، العادية المفتوحة لأكتوبر الجاري، إنزالا أمنيا غير مسبوق لمنع المواطنين والمواطنات، والصحفيين والصحافيات من لولوج قاعة الاجتماع، الشيء الذي أثار حفيظة المهتمين بتتبع الشأن المحلي،حيث أنهم تفاجؤا باعلان مفاده الحضور حسب عدد المقاعد المتاحة.
وعلمت “دابابريس” من مصادر مطلعة ، أن هذه الجلسة شهدت تبادل أعضاء مجلس جماعة أكادير للاتهامات بين الأغلبية والمعارضة، اي بين أعضاء المعارضة ممثلين بفيدرالية اليسار، والحزب الاشتراكي الموحد، وحزب الاستقلال والعدالة والتنمية من جهة، وأعضاء الأغلبية المتمثلة في الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار، بعدما تقدم الطرفان بنقط نظام بخصوص النظام الداخلي والقانون التنظيمي وتسيير مجريات جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر 2023 للمجلس.