الرابطة المغربية للأمازيغية تستنكر التراجع الحاصل في إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم والحياة العامة
أكدت الرابطة المغربية للأمازيغية أثناء انعقاد اللقاء العادي لمكتبها الوطني بلاغا أول أمس الثلاثاء 12 دجنبر 2018، عن بالغ قلقها من تراجع مسار تثبيت تدريس اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية لا سيما في المواسم الدراسية الأخيرة، وكذا ما اعتبرته تلكؤ في إخراج القوانين التنظيمية ذات الصلة بالأمازيغية، وكذا تصاعد خطاب تجزيئي وصدامي لا يمت بصلة لقيم المواطنة والعيش المشترك.
في نفس السياق، استنكرت الرابطة استنكارا شديدا في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، التراجع الحاصل “عن مكتسبات إدماج اللغة الأمازيغية في التعليم والحياة العامة، ودعوتها الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولية القيام بدورها في هذا الشأن”، مسجلة “شجبها للخطاب المتطرف لبعض المحسوبين على الحركة الامازيغية، وهو خطاب رجعي يهدد وحدة النسيج الوطني ويتنكر لأسس قيام الدولة المغربية الحديثة”.
ذات المصدر، أعلن رفضه الزج بالأمازيغية في الصراع السياسي والانتخابي وكذا ما اعتبره البيان، محاولة البعض ” الربط بين الامازيغية والتطبيع مع الكيان الصهيوني”، معلنا تضامنه المطلق واللامشروط ” مع المواطنين المغاربة بسوس، ودعوتها لإعمال مستلزمات دولة الحق والقانون باعتبار الملف ذو بعد حقوقي قانوني وتنموي”.
وأخيرا دعا بيان الرابطة المغربية للأمازيغية الدولة “بمختلف مؤسساتها التنفيذية والتشريعية التسريع بتفعيل الدستور لاسيما الفصل 5 منه”، مطالبة، في نفس السياق “باخراج المعهد الملكي من حالة الموت السريري، بتفعيل أدواره ودمقرطة تمثيليته والحد من الريع النضالي فيه”.