بداية ورود أولى الشهادات..جنود إسرائيليون يروون معاناتهم مع فتحات الأنفاق
روى جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، يشاركون في المعارك البرية داخل قطاع غزة، ملامح مما يتعرضون له على أيدي عناصر المقاومة الفلسطينية، وقالوا إن "المسلحين الفلسطينيين يخرجون من الأنفاق، ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات ثم يختفون"، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
جاء ذلك في أولى الشهادات التي ينقلها موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، عن جنود شاركوا في اشتباكات ومعارك برية داخل قطاع غزة، والتي قُتل فيها 15 جندياً إسرائيلياً، خلال يوم واحد، وفق إحصاء رسمي صدر أمس.
وقال الجنود في شهاداتهم إن المقاومين الفلسطينيين “يخرجون من الفتحات ويطلقون صاروخاً مضاداً للدبابات، أو يطلقون النار ويعودون إلى النفق، ويغلقون غطاء حديدياً ويختفون”.
وأضافوا: “هناك نطاق كبير جداً من الفتحات الأرضية المصممة لضربنا وتأخير المناورة”، في إشارة إلى التوغل البري.
ووفقاً للموقع الإخباري، كشفت شهادات الجنود الإسرائيليين أن “منطقة القتال في قطاع غزة مشبعة بآلاف الفتحات الأرضية، التي تؤدي إلى شبكة أنفاق متفرعة، تسمح لهم بالانتقال من منطقة إلى أخرى لمسافة أميال”.
ونقل الموقع عن مسؤولين عسكريين – لم يُسمهم – قولهم إن “القوات (الإسرائيلية) تهدف إلى تدمير هذه الفتحات الأرضية، باستخدام (وسائل) التفجير والأدوات الهندسية المختلفة”.
وأضاف إن تعليمات قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يارون فينكلمان، للقوات هي “تطهير الخلايا الميدانية المختلفة بشكل شامل، في تشكيلات قتالية متنوعة، مع الحرص على حماية القوات لمنع خروج المسلحين إلى الميدان”.
ولفت “واللا” إلى أن الجيش الإسرائيلي “يستخدم عدداً كبيراً جداً من الطائرات المسيّرة من مختلف الأحجام، لإنتاج صورة واسعة ودقيقة قدر الإمكان للقوات في الميدان، ولنقلها إلى غرف قيادة العمليات التي يقيمها الجيش في إسرائيل”.