في ظل “إخلاء” الساحة السياسية و”قمع” الأصوات المعارضة..بدء التصويت في رئاسيات بالجزائر شبه محسومة لتبون
نطلقت بالجزائر، صباح السبت، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 سنوات.
وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا (7:00 ت.غ).
وتستمر عملية التصويت من الثامنة صباحا حتى السابعة مساء (18:00 ت.غ)، مع إمكانية التمديد ساعة واحدة بقرار من سلطة الانتخابات.
ودُعي لهذه الانتخابات 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا مسجلين داخل الجزائر، فيما شرع الناخبون خارج البلاد في التصويت الاثنين الماضي، وبلغ عددهم 865 ألفا و490، ويواصلون التصويت اليوم.
ويبلغ بذلك عدد الناخبين داخل البلاد وخارجها 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا وفق معطيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات (هيئة دستورية).
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي المحسوب على الإخوان) عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية اليساري (أقدم حزب معارض والذي يتمركز في منطقة القبائل) يوسف أوشيش.
ويتصدر السباق الانتخابي الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون (78 عاما)، الذي يحظى بدعم الأحزاب المشكلة للأغلبية البرلمانية، وهي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء، بالإضافة إلى النواب المستقلين.
وتشير التوقعات إلى أن الرئيس الحالي يبقى “الأوفر حظا” للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية، في ظل الدعم المؤسساتي الكبير الذي يتمتع به، وما يراه مؤيدوه “إنجازات” خلال فترته الأولى.
وفي المقابل، يشير معارضوه إلى أن “إخلاء” الساحة السياسية و”قمع” الأصوات المعارضة القادرة على منافسته بشكل جدي” عززت فرص فوزه في الانتخابات.