الموت يغيب أحمد حرزني أحد قادة اليسار السبعيني والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان
توفي صباح اليوم أحمد حرزني الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان و السفير المتجول.
ونعى العديد من رفيقاته ورفاقه من تجربة اليسار السبعيني الماركسي اليوم عبر تدوينات على صفحاتهم على الفايسبوك، فضلا عن رفاق اخرين واخريات ممن شاركه ابتداء من أواخر التسعينات تجربة تأسيس “اليسار الموحد”، والذي ضم العديد من المكونات والتي كان الراحل ينتمي فيها ل”فعاليات يسارية”
عانى الراحل أحمد حرزني من مرض عضال في السنوات الأخيرة، الذي لم ينفع معه علاج، حيث وافته المنية بالمستشفى العسكري بالرباط.
ولد الراحل أحمد حرزني سنة 1948 بكرسيف، تعرض للاعتقال بسبب نشاطه السياسي في تجربة ما كان ينعت باليسار الجديد، أو الحركة الماركسية، قضى معتقلا سياسيا لسنوات. ويعتبر أحد مؤسسي تنظيم لنخدم الشعب الماركسي، و عينه الملك محمد السادس رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري.
هذا، والراحل حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
عمل كمدرس بالإعدادية في بداية السبعينات قبل أنيتعرض للاعتقال ويقضي الجزء الكبير منها في السجن المركزي بالقنيطرة، ومباشرة بعد خروجه من السجن، أصدر مجلة كانت تسمى بالصاحب، قبل أن يبدأ مساره المهني كعالم اجتماع متخصص في شؤون العالم القروي حيث عمل كباحث ثم كمدير للبحث في المعهد الوطني للبحث الزراعي بسطات.
