الأمم المتحدة: الكابوس الذي يعيشه أطفال غزة يجب أن ينتهي الآن
أكد مسؤولون من وكالات الأمم المتحدة عن استنكارهم الشديد للمجزرتين المروعتين اللتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة، السبت.
واوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، أن“مفوض عام الوكالة فيليب لازاريني، يتلقى صورا ومقاطع مصورة مروعة لعشرات القتلى والمصابين في مدرسة أممية جديدة”.
واشار لازاريني على ضرورة “وقف تلك الهجمات، التي يتعين ألا تصبح أمرا اعتياديا”.
وافاد لازاريني على أنه “لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن ينتظر أكثر من ذلك”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن “مشاهد القتل والدمار في أعقاب الهجمات على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة، التي أسفرت عن مقتل العديد من الأطفال والنساء، مروعة ومفجعة”.
وأكدت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان، “ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور”. وشددت على أن “الأطفال والمدارس والملاجئ ليسوا أهدافا عسكرية”.
وفي السياق، قالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل: “نرى صورا مروعة لأطفال ومدنيين يُقتلون في غزة، مرة أخرى، فيما كانوا يحتمون في مدرسة يتعين دائما أن تتمتع بالحماية”.
وأكدت راسل، في تعليق نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على “ضرورة وقف القتل والدمار والمعاناة، وإنهاء هذا الكابوس، الآن، الذي يعيشه الأطفال”.