الرئسيةسياسة

بتوقيعات تقترب من ال200..نداء من أجل الإيقاف الفوري للتطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

في هذا النداء، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، وقعته العديد من الفعاليات النسائية المغربية، فضلا عن شخصيات متعددة الاهتمامات ضمت فاعلين/ات سياسية وفنية وثقافية وحقوقية،ومن رجال ونساء الأعمال..يدعو “الدولة المغربية إلى الإيقاف، وبشكل رسمي وصريح، لكل علاقة مع الكيان الصهيوني الذي تلطّخت أياديه بدماء الضحايا من الأطفال والنساء والشباب. كما نؤكد أن الاستمرار في التطبيع يُشكل ضربة قاضية للقضية الفلسطينية وإهانة للمغربيات والمغاربة، ولا يخدم مصالح بلدنا الذي عبّر عن انفتاحه بشكل دائم، هذا ناهيك عن أن المستفيد الأول والأخير من هذا التطبيع هو الكيان الغاصب الذي يستعمله كذريعة ليشرعن لاستمراره في الاحتلال والتقتيل والتهجير والإبادة في حق الشعب الفلسطيني”.

وفيما يلي نص النداء مع لائحة الموقعات والموقعين

يعاني الشعب الفلسطيني من احتلال أراضيه واغتصاب حقه في السيادة منذ سنة 1948، وهي السنة التي دشّنت مسلسل السعي للقضاء عليه بإبادته وتهجيره، سُميت عن حق بالنكبة. منذ ذلك التاريخ لم يذخر الشعب الفلسطيني عبر مختلف مكوناته وتعبيراته أي جهد من أجل استرداد حقه المغتصب. جرّب كل أشكال المقاومة اتجاه عدُوّ مدجّج بأشرس الأسلحة وبدعم كبير من الغرب الأوروبي وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية، مما اضطر قيادته إلى قبول التفاوض حول حل سياسي، انتهى به إلى اتفاق أسلو.

غير أن معاناة الشعب الفلسطيني لم تتوقف بتوقيع هذا الاتفاق، إذ اتضح بالملموس ومع مرور الوقت أنه لم يكن بالنسبة لإسرائيل إلا وسيلة منحتها مزيدا من الوقت للقضاء وببطء على الحلم باستعادة الأرض وإقامة الدولة المستقلة، وتحولت السلطة الفلسطينية إلى مجرد مساعد للقوات الصهيونية في تدبير شؤون الأراضي الفلسطينية وفي التنسيق الأمني.
في مسيرة مقاومته هذه، عبرت الشعوب العربية وقواها الحية عن دعمها الدائم واللامشروط للشعب الفلسطيني في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، قبل أن تلتحق بها الأصوات الحرة والتعبيرات المختلفة عبر العالم.

هذا وفي الوقت الذي تمادى فيه الكيان الصهيوني في ضرب عرض الحائط بكل القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وبالقانون الدولي ونقضه للعهود وبكل ما تم الاتفاق بخصوصه مع ممثلي الشعب الفلسطيني، وبدل الضغط عليه لإجباره على احترام قرارات الأمم المتحدة ومضمون اتفاق أوسلو في حل إقامة الدولتين، واحترام ما التزم به في إطار هذا الاتفاق، دشّنت مجموعة من الدول العربية (الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، السودان) مسلسل التطبيع الذي كان يبدو جارفا ولا حدود لجشعه، أطلق أيادي الدولة الصهيونية بكل حرية في تنفيذ مشروعها الإبادي للشعب الفلسطيني.

ومنذ السابع من أكتوبر الأخير، وردّا على المقاومة الفلسطينية وعلى طوفان الأقصى، ها نحن نشاهد لحظة بلحظة استراتيجية الكيان الصهيوني القاضية بالعقاب الجماعي للفلسطينيين وبقطع كل المواد والخدمات الحيوية عنه، واعتماد سياسة الإبادة الجماعية عبر عدتها الحربية ضدا على احترام القانون الدولي الإنساني، مع تجنيد شامل لمعظم وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية في عملية غسل الأدمغة والدعاية بأن ما تقوم به إسرائيل من إبادة عرقية ليس إلا حرب معسكر الخير ضد معسكر الشر.

منذ السابع من أكتوبر، يتضح أن سياسة الانتقام لا تتوخى دحر المقاومة فحسب، ولكنها تسعى إلى دكّ منطقة بكاملها. فقد تجاوز عدد القتلى خلال 40 يوما، 11000 شهيد نصفهم أطفال ونساء، إضافة إلى نسف البنى التحتية لغزة كي تصبح غير صالحة للحياة واستهداف المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، هذا ناهيك عن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتهجير سكان غزة في أفق ضمها إلى إسرائيل، بل وتهديد المنطقة بكاملها.

فكيف يمكن لبلدنا المغرب أن يستمر في تطبيع العلاقات مع دولة الأبارتايد والإبادة العرقية للفلسطينيين؟

لقد أبانت إسرائيل التي وقعت بلادنا معها اتفاقيات أبراهام (22 دجنبر 2020) من أجل تطبيع العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والثقافية والعلمية عبر تاريخها، أنها دولة إرهابية مارقة تمارس جميع أشكال الأبارتايد والإبادة العرقية ضد الشعب الفلسطيني. وها هي تؤكد اليوم إمعانها في التقتيل والتهجير في ضرب سافر لكل القيم والأخلاق والأعراف الإنسانية ولكل القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

بناء على كل ما سبق، ووفقا للقيم الإنسانية، وتنديدا بمسلسل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، ودعما لحق هذا الأخير في الوجود، وصونا لكرامة المغاربة واحتراما لمشاعرهم واصطفافهم الدائم واللامشروط إلى جانب الفلسطينيين ومساندتهم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، ندعو الدولة المغربية إلى الإيقاف، وبشكل رسمي وصريح، لكل علاقة مع الكيان الصهيوني الذي تلطّخت أياديه بدماء الضحايا من الأطفال والنساء والشباب. كما نؤكد أن الاستمرار في التطبيع يُشكل ضربة قاضية للقضية الفلسطينية وإهانة للمغربيات والمغاربة، ولا يخدم مصالح بلدنا الذي عبّر عن انفتاحه بشكل دائم، هذا ناهيك عن أن المستفيد الأول والأخير من هذا التطبيع هو الكيان الغاصب الذي يستعمله كذريعة ليشرعن لاستمراره في الاحتلال والتقتيل والتهجير والإبادة في حق الشعب الفلسطيني. في مقابل ذلك، ندعو دولتنا أن تلعب دورا فعالا في الضغط لإيقاف شلال الدم والهجوم على مدنيين عزل، وفي تسهيل وصول المساعدات الإنسانية في أفق حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
المغرب
السبت 18 نوفمبر 2023

ملحوظة: المرجو بعث التوقيعات ل:
الواتساب: 0661477037
البريد الإلكتروني: [email protected]

لائحة الموقعات والموقعين

الصفة الاسم                 والنسب
فاعلة نسائية وحقوقية:  حكيمة ناجي
فاعلة نسائية وحقوقية: نعيمة بنواكريم
فاعلة نسائية وحقوقية: لطيفة البوحسيني
ناقد ومترجم: عبد اللطيف البازي
فاعل مدني وحقوقي: محمد النايح
أستاذ وباحث وفاعل حقوقي: رشيد الدردابي
جامعي وفاعل مدني: محمد موهوب
كاتب وإعلامي: ياسين عدنان
خبير اقتصادي: نجيب أقصبي
باحث وأستاذ جامعي: توفيق تهاني
مدافع عن حقوق الإنسان: محمد محجوبي
أستاذ فلسفة ومِؤطر تربوي سابقا: جليل طليمات
جامعي وفاعل حقوقي: محمد حفيظ
فاعلة سياسية: أمينة ماء العينين
مفكرة، قيادية في حزب الاستقلال وبرلمانية سابقة: مليكة العاصمي
فاعل حقوقي: عدنان الجزولي
جامعي: محمد المحيفظ
الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي: عبد السلام العزيز
جامعي وفاعل حقوقي: خالد البكاري
فاعل حقوقي: يوسف اغويركات
خبير اقتصادي وناشط حقوقي: فؤاد عبد المومني
أستاذ جامعي وفاعل مدني: عبد العلي حامي الدين
مناضل حقوقي: عبد الناصر بنو هاشم
أستاذ متقاعد: أحمد الحجامي
فاعل حقوقي: عبد الغني القباج
مناضلة نسائية حقوقية: الثريا التناني
جامعية وفاعلة جمعوية: وداد البواب
صحافية: حنان بكور
خبيرة: مارية شرف
باحث جامعي – جامعة لوفان الكاثوليكية: منتصر ساخي
كاتبة: أمينة الصباري
كاتبة: رجاء بنشمسي
مناضل نقابي (الاتحاد المغربي للشغل): محمد الحتاش
نقابي: محمد الوافي
أستاذ وباحث في علم الاجتماع: مصطفى العوزي
مدير النشر لصحيفة إلكترونية: أحمد دابا
جامعية وفاعلة مدنية: فاطمة الزهراء إفلاحن
صحافي: يونس مسكين
أستاذ جامعي وفاعل سياسي: مبارك حنون
أستاذ جامعي: أحمد بوزيان
مناضلة نسائية وحقوقية: نجاة الرازي
فاعلة نسائية وحقوقية: فاطمة المغناوي
ناشطة في مجال حقوق الإنسان :سارة سوجار
فاعلة نسائية: سعاد الشنتوف
إعلامية: خديجة البقالي
طالبة: عائشة البقالي
استشارية في قضايا النوع والتنمية الاجتماعية وفاعلة مدنية: كريمة نادر
ناشط سياسي وجمعوي: أحمد الأنصاري بوعشرين
ناشط جمعوي: أنس الحسناوي
صحافي: المصطفى روض
صحافي: عزيز لمسيح
رجل تعليم متقاعد وفاعل حقوقي: أحمد حبشي
محامية حقوقية: نجاة الشنتوف
أستاذة متقاعدة وفاعلة نسائية وسياسية: نادية جلولي
فنان تشكيلي: سعيد حجي
كاتب وناشر: عبد الغفار سويرجي
فاعلة نسائية حقوقية: زهرة الدغوغي
رئيس مركز حقوق الإنسان بأمريكا الشمالية (نيويورك) بلعيد البوسكي
جمعوية حقوقية نسائية: أمينة محمودي
فاعلة نقابية: لطيفة بنواكريم
فاعلة جمعوية: فدوى مروب
فاعلة حقوقية” فوزية ياسين
فاعلة حقوقية: زهرة قوبيع
أستاذة فاعلة جمعوية: أمينة البسطي
فنانة تشكيلية: خديجة طنانة
فاعلة حقوقية: بثينة الشعرة
فاعلة حقوقية زكية البغدادي
فاعل في مجال حقوق الاشخاص في وضعية اعاقة والتنمية: الطامحة احمد العيداني
استاذ الإعلام والتواصل ورئيس منظمة حريات الإعلام و التعبير –: حاتم العوني محمد
قاص وفنان تشكيلي: سعيد الشقيري
ناقد سينمائي: أحمد بوغابة
أستاذة وفاعلة مدنية: نسيبة الطود
شاعر ومترجم: محمد العربي غجو
فاعلة نسائية: حكيمة الشرقاني
فاعلة نسائية: سعاد النجار
كاتبة: فاطمة الشاوتي
جامعية وفاعلة مدنية: خديجة حصالة
فاعل سياسي: عبد الواحد الحماض
فاعل حقوقي: عبد الباقي اليوسفي
عضوة المجلس الوطني لحزب فيدرالية اليسار الديموقراطي: الكبيرة شاطر
حقوقي: الطاهر محفوظي
فاعلة نسائية: شنفاري ارقية
فاعل سياسي وحقوقي وباحث اجتماعي مروان بنفارس
فاعلة نسائية حقوقية: مريم موسى
كاتب: ادريس الركاب
روائي وكاتب سيناريو: البشير الدامون
فاعلة نسائية: فاطمة الرتيمي
ناشط جمعوي: مصطفى الدردابي
فنان موسيقي: جمال الكتامي
شاعر: بوعلام دخيسي
عضوة المجلس الوطني لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي: فاطمة الخلفي
أديب وشاعر: عزيز باقية
صيدلانية حقوقية، رئيسة سابقة لنقابة الصيادلة: حنان باقية
طالبة جامعية وحقوقية جمعوية: أمينة عبد الكريم
محامية وفاعلة جمعوية: سميرة أشهبار
فاعل في حركة الإعاقة: عبد المالك اصريح
تاجر:  احمد ماسة
باحث في سلك الدكتوراه: أمين جبار
مناضلة نسائية وحقوقية: خديجة الرباح
كاتبة: سهام بنشقرون
فاعلة مدنية: سناء أحايك
فاعل جمعوي: محسن الراشدي
فاعلة حقوقية فاطمة الزهراء فزازي
أستاذ متقاعد: احميدة المبدي
فاعلة جمعوية: نسائية أمينة الشيخي
مناضلة نسائية وحقوقية: حياة النديشي
فاعل حقوقي: محمد فكري
فاعل مدني: مصطفى سهيل
فاعلة نسائية: بشرى بركي
فاعلة مدنية: نعيمة قريشي الإدريسي
جامعية: عائشة الحجامي
فاعلة مدنية: فاطمة الزهراء الخولاني الإدريسي
فاعل نقابي وحقوقي: إبراهيم عاصمي
فاعل مدني وحقوقي: يوسف مقران
إطار في القطاع الخاص زهرة أجرعام
فاعلة جمعوية: عائشة بلكحل
مناضل تقدمي محمد عبد الإلاه مهمة
رئيسة حركة مغرب البيئة 2050: سليمة بلمقدم
حقوقي: حسن الحسني العلوي
ناشط حقوقي: مصطفى قرطيط
مواطنة: خديجة موسى
فاعلة جمعوية: عائشة الحداد
كاتبة وفاعلة حقوقية ونسائية: حميدة جامع
محامية وناشطة جمعوية: فوزية المامون
مواطن مغربي: عزيز العتروز
جامعية: الزهرة الصروخ
فاعلة جمعوية حقوقية: مريم الزموري
مهندس: محمد أبو فراس
مواطن مغربي: فادي بنعدي
فاعل حقوقي علي بلغود
ناشط حقوقي مقيم بأمريكا: أحمد المحضر
باحثة: خديجة براضي
فاعلة في الشأن الثقافي: رشيدة لكحل
إطار إداري: خالد الفرقاني
قطاع خاص: سناء عليوة
مقاولة: بثينة الفرقاني
ناشطة نسائية: سعاد الطوسي
محامية ، جمعية رعاية الطفولة وتوعية الأسرة( APISF): فوزية المامون
فاعلة جمعوية نسائية وحقوقية: زهرة بيبو
فاعل مدني: خالد الدردابي
إطار إداري وباحث في سلك الدكتوراة: عبد اللطيف العسري
صحفية حقوقية: خديجة منصور
مهندس دولة: أحمد بلاحسن
منسق الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب: محمد الغفري
أستاذة التعليم العالي (متقاعدة): ثريا الجروندي
أستاذ باحث: عبد الإله أمين
مواطن مغربي: بوشعيب ذوالكيفل
باحث في سلك الدكتوراة: رشيد بحماني
أستاذ جامعي: عبد المجيد أزمو
مواطنة: فاطمة كريش
طبيبة: فتيحة الحجامي
أستاذة: سعاد أزوميك
مدير مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (مكناس): ادريس مقبول
باحثة: نادية الشرقاوي
أستاذ التعليم العالي: محمد اعمار
شاعر: أحمد هلالي
مهندسة دولة ودكتورة: نورة الدرداري
خبير وباحث تربوي: عبد الناصر ناجي
خبير في مجال الاقتصاد سمير العبودي
أستاذ جامعي وعضو اتحاد كتاب المغرب: عبد الدين حمروش
شاعر: محمد عابد
فنان/باحث في علوم موسيقى الشعوب: ياسر بوسلام
روائية: فاطمة بلاوي
مناضلة نسوية: هبة الخمال

بلعيد البوسكي: رئيس مركز حقوق الانسان بامريكا الشمالية ،نيويورك ،امريكا
ناشط حقوقي، نائب الكاتب العام لترانسبرانسي المغرب: أحمد البرنوصي
فاعلة جمعوية: أمينة خالد
فاعلة تربوية وحقوقية: مليكة غبار
مدافع عن حقوق الإنسان (الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان – فرنسا): عبد العزيز بن عبد الرحمان
ناشطة جمعوي:ة زهرة حمرا
مناضل حقوقي: سعيد فوزي
أستاذة متقاعدة وفاعلة نقابية: فاطمة لومغاري
أستاذ متقاعد: عبد الإله لحرش
فاعلة مدنية: ثريا ازعيتراوي
رئيسة جمعية حلقة وصل سجن مجتمع: فاطنة البويه
أستاذة باحثة وعضو بجمعية مبادرات من أجل حماية حقوق النساء: أسماء المهدي
أستاذ جامعي: سعيد الحاجي
عضوة المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية: حكمت السوري
موظف محمد: هشام خنوس
كاتبة وناشطة حقوقية: ليلى الشافعي
مواطنة: عائشة الرياق
مواطنة: رقية ألحيان
فاعلة حقوقية: كريمة الحداد
فاعل مدني: عزيز لوابالي
فاعلة مدنية: مريم أنضام

إيمان الخطابي:  شاعرة

أحمد قاشى: مواطن مغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى