كشفت مؤسسة الطاهر السبتي عن نتائج دراسة التقييم وقياس الأثر لطريقتها البيداغوجية، وذلك يوم الخميس 7 دجنبر الجاري، بفندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء.
حيث أوضحت أن مشروع التربية المبتكرة والأثر الاجتماعي في التربية PIISE، هو جزء من نهج مواطن، يهدف إلى أن يكون مشروعًا تجريبيًا مبتكرًا وموحدًا، وإلى تعزيز نموذج مدرسي شامل، على أساس تقييم الرأس المال البشري في مجمله ووضعه في مركز الطريقة البيداغوجية للمؤسسة.
وجدير بالذكر أن هذا المشروع بشراكة بين شركة تدبير اليانصيب الوطني ومؤسسة الطاهر السبتي (ITS). باعتبارها رائدة في المنهجية المبتكرة في التعليم لأكثر من 70 عاما، تدعو إلى خلق بيئة تعليمية تشجع الأطراف (التلاميذ، الأساتذة، المربين، المساعدين، أولياء الأمور، الخ) على تقديم أفضل ما لديهم في ديناميكية تفاعلية.
وهو مقاربة الشاملة تدمج الأساليب التعليمية الحديثة والمبتكرة، مع مراعاة خصوصيات المتعلمين، وتهدف إلى إلهام النظام التعليمي المغربي والتوسع تدريجيا.
وللاشارة فقد تم العمل على مشروع PIISE على ثلاث مراحل مدتها تسعة أشهر. والهدف هو تقييم أثرها الاجتماعي، بما يتجاوز التعلم في بعده الأساسي. وهذا ينطوي على تحديد كفاءتها على ثلاثة أبعاد:
1- مدى أهميتها، في ضوء التوصيات الوطنية والدولية بشأن نوعية التعلم، التي يقدمها خبراء في تعليم الطفل ونمائه، فضلا عن تعريف التغيير الاجتماعي المتوقع في قطاع التعليم من حيث تحسين نوعية التعليم/التعلم؛
2- تقييم وقياس الأثر الاجتماعي.
3- التوسع التدريجي بين المؤسسات التعليمية العمومية.
وقالت سعاد الطوسي مديرة مؤسسة الطاهر السبتي، أن هذه الدراسة، هي اتساق هذا الابتكار التربوي مع السياق المغربي، لمواجهة التحديات الراهنة المتعلقة بالتربية، وبتنمية الرأس مال البشري لارتباطهما الوثيق معا.
وأوضحت أن هذا المشروع يهدف إلى تحقيق نتائج ترتكز على أن قيمه الأساسية هي الرأس المال البشري ، والمسار المستهدف هو الالتزام، والاستقلالية، والمسؤولية، والتواصل التفاعلي، وذلك في مواجهة التحديات المرتبطة بالتربية والتنمية، ما يؤكد هذا التقييم على القيادة الرائدة لمؤسسة الطاهر السبتي وخبرتها المبتكرة في مجال التربية بالمغرب.