وذكرت مصادر طبية إلى أن الحصيلة الأولية سجلت 6 ضحايا توفوا في الحين تم نقل 9 جرحى إصابتهم خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، كما أسفرت الحادثة عن جرحى آخرين نقلوا بدورهم لتلقي العلاجات، فيما نقلت جثث الضحايا لمستودعات الأموات القريبة.
واشارت المصادر عينها، أنه و بمجرد العلم بالحادث جرى تسخير عدد من سيارات الإسعاف والفرق الطبية والتمريضية لتقديم المساعدات العاجلة في الحين للإصابات الخطيرة ونقلها إلى المستشفيات القريبة بإقران والحاجب ومكناس، فيما أشارت المصادر إلى أن بعض الحالات نقلت على وجه السرعة لتلقي العلاج بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
إلى ذلك، أشارت مصادر متطابقة أن الحادث الذي وقع بجماعة “إقدار” اتى بعد انزلاق سيارة خفيفة على منعرج طرقي يعود لظروف الطقس السيئة المتمثلة في هبوب بعض الرياح القوية، مشيرة إلى أن جل الضحايا والجرحى ينحدرون من مدينة سبع العيون التابعة لإقليم الحاجب، كانوا في طريقهم للعمل.
هذا و عبأت الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية، فرقها للتدخل بمكان الحادث وتقديم المساعدة للضحايا، وتسهيل حركة المرور، في ما فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في الحادثة للكشف عن الأسباب الحقيقة التي أدت إلى هذه الحادثة المميتة.