ومن بين الشعارات التي تم رفعها بقوة من طرف الشغيلة التعليمية التي حضرت من مختلف جهات المغرب للمشاركة في المسيرة الثالثة، والتي دعت لها، التنسيق الوطني لقطاع التعليم (24 مكونا فئويا) والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب والتنسيق الوطني لقطاع التعليم وتنسيقية الثانوي التأهيلي، و التي اعتبرتها حاسمة في مسار الرفض العارم للنظام الأساسي: “الحوار زيرو”، “لا صحة لا تعليم يا مي”، “تعليمنا لازم يتغير”، “رفضنا الجماعي لنظام المآسي”، “يحسابليهم غانعياو، يا والله والله مانعياو”، “بنموسى هاك الجديد”، “التصعيد والتصعيد ثم التصعيد”…
كما جرى رفع لافتات تتضمن رفضا تاما للنظام الأساسي التي تصفه بالتراجعي الذي تم تجميده،فضلا عن مختلف مخرجات الحوار مع النقابات التعليمية التي تلته وآخرها اتفاق 26 دجنبر، داعية بالعدالة الأجرية، وبإرجاع الاقتطاعات، وبإدماج الجميع في الوظيفة العمومية.
وأعلنت التنسيقيات المشاركة في المسيرة في تصريحات قادتها للصحافة، عن “سحب الثقة من التمثيليات النقابية الخمس المشاركة في الحوار”، فضلا عن رفض تام للتعديل التي لحق النظام الأساسي بما وصفته بالملغوم والذي لايقدم بالنسبة لها إجابات عن الإشكالات الحقيقية التي أفضت إلى خلق أزمة في القطاع”، معلنة أن “التنسيقيات هي التي يتعين أن تشارك في الحوار وليس النقابات التي لم تعد تمثل سوى نفسها ولا تعبر عن رأي القواعد التعليمية”.
يشار في هذا الصدد، أن المسيرة الوطنية انطلقت من أمام مبنى البرلمان، واتجهت نحو وزارة التربية الوطنية، مرورا عبر ساحة باب الأحد، وأنها تأتي في ثاني أيام الإضراب الجديد الذي دعت له التنسيقيات التعليمية، وعلى رأسها التنسيق الوطني للتعليم الذي يضم أزيد من 20 تنسيقية والتنسيقية .