قال مُصطفى الإبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لـ”البيجيدي” بمَجلس النواب، خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، عن أخنوش إنه “لا يمكن أن يظل في رئاسة الحكومة ويستمر في البيع والشراء مع المغاربة”.
جاء ذلك، على خلفية الجدل الذي مازالت تثيره الملابسات التي تصاحب فوز شركة تابعة للمجموعة الاقتصادية لعزيز أخنوش رئيس الحكومة، بصفقة مشروع إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالدار البيضاء، والتي تناهز قيمتها 16 مليار درهم.
وأكد المتحدث ذاته، خلال الندوة بأن شركة الأوكسجين التابعة لمجموعة أخنوش حققت إلى جانب شركة فرنسية تستثمر في نفس المادة أعلى رقم معاملات خلال فترة كورونا.
وقيل إن الشركة المملوكة لرئيس الحكومة حصلت على الصفقة لأنها قدمت سعرا أقل لإنتاج الماء المحلى، واعتبرت أن السعر المقدم من طرفها منخفض اعلى المستوى العالمي، وغير مسبوق في تاريخ تحلية مياه البحر، والذي يصل لحوالي 4,40 دراهم للمتر مكعب، وهو الرأي الذي كان أدلى به العضو الاستقلالي بالحكومة نزار بركة.