رفع المشاركون في المسيرة الوطنية الشعبية الحاشدة، اليوم بالرباط، تضامنا مع غزة، شعارات مناهضة التطبيع من قبيل “قولو لتجار التطبيع فلسطين ماشي للبيع” و”المقاومة امانة والتطبيع خيانة” و”الشعب يريد اسقاط التطبيع”.
جاء ذلك، في المسيرة، التي دعت لها مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، وساندتها العديد من الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية، التي احتشد فيها ألاف المغاربة استجابة لهذه الدعوة، شجبا لصمت المجتمع الدولي بعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وانطلقت المسيرة الشعبية، من ساحة”باب الحد” قرب المدينة القديمة ومنها توجهت إلى شارع محمد الخامس، حيث امتلأ الشارع، المحادي لمبنى البرلمان بالأعلام الفلسطينية ولافتات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، وتطالب بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما صدحت حناجر الآلاف من المشاركين بشعارات تستنكر حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل على غزة.
وردد المحتجون شعارات، منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، والدعم الأمريكي والغربي لها، فضلا عن الحرائم والمجازر التي ترتكب في حق المدنيين.
المسيرة شجبت الصمت العربي والمغربي تجاه هذه المجازر التي يرتكبها ليلا ونهارا الكيان الصهيوني العنصري، ضد الفلسطينيين.
يشار بهذا الخصوص، أن هذه المسيرة الوطنية التضامنية مع شعب فلسطين، ليست المسيرة الواحدة للمغاربة، بل سبقتها مسيرات وطنية سابقة سواء في الدارالبيضاء أو في الرباط، دون نسيان المسيرات الحاشدة التي عرفتها العديد من مدن وقرى المغرب، عدا باقي الوقفات والفعاليات الأخرى، والتي كانت جميعها تفسح عن مطالب ودعوات واضحة لضرورة إيقاف التطبيع، ووقف الحرب، والدعوة لتقرير فعلي وحقيقي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته.
