تنظيم اللقاء الأول لشبكة الصحافيات من أجل سيادة القانون وحقوق الإنسان بمشاركة المغرب
التأم يومي 7و8 من فبراير الجاري في العاصمة البرتغالية لشبونة، اللقاء الأول لمبادرة "نعمل معا: صحفيون من أجل سيادة القانون وحقوق الإنسان"، المنظم بمبادرة من مجلس أوروبا، المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في أوروبا.
وجمع اللقاء شبكة صحافيات من المغرب (حنان تسوري صحافية ومقدمة برامج بميدي 1) والجزائر وتونس موريتانيا ومصر ولبنان والسنغال وإسبانيا، لتعزيز دور الصحافة الجادة في تسهيل التواصل وتبادل المعلومات لمواجهة التحديات المشتركة في ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان بين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط.
كما تهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها إلى دمج الرسائل العالمية مع خصوصيات السياقات الوطنية لإشراك المجتمع المدني والشباب في هذه القضايا.
وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج الجنوب الخامس “حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية من خلال المعايير المشتركة في جنوب البحر الأبيض المتوسط”، وهي مبادرة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا خلال الفترة 2022-2025، والذي يتم تمويله بالتعاون بين الهيئتين، وتنفيذه من قبل مجلس أوروبا.
وتحظى المبادرة بدعم تطوعي من إسبانيا ومالطا والبرتغال لصالح مركز شمال-جنوب في مجلس أوروبا.
وقدمت بيلار موراليس، المديرة التنفيذية للمركز شمال-جنوب، ومنسقة السياسة المتعلقة بالجوار مع الجنوب من مجلس أوروبا، خلال اللقاء، عرضا عن عمل المجلس والدول التي يتعاون معها خارج القارة الأوروبية من أجل دعم الإصلاحات الديموقراطية ومكافحة العنف ضد النساء والأطفال، وإشراك الشباب والمجتمع المدني، فضلا عن حرية التعبير، في إطار سياسة مجلس أوروبا مع مناطق الجوار.
كما شهد اللقاء تقديم عروض، وتنظيم جلسات نقاش تتعلق أساسا بمواضيع حقوق المرأة والعنف القائم على النوع، سمح بتبادل الممارسات الجيدة بين أعضاء الشبكة، وتتعلق بالأساس بمواصلة المساهمة في تقديم استجابة لمشاكل مختلفة، تتعلق بحقوق الإنسان وسيادة القانون من بينها: الهجرة، والأمن السيبراني، وتهريب البشر، وتهريب الأعضاء، والاستغلال الجنسي للأطفال، والتمييز، والجريمة المنظمة، وغيرها، عبر الرفع من مستوى الوعي بهذه القضايا بين قطاع عريض من الجمهور، وذلك من خلال الدور الأساسي الذي تلعبه وسائل الإعلام في تداول المعلومات والتحليلات من أجل إشراك المجتمع في مناقشات مستنيرة.